منتدى نور الهدايه والايمان
أهلا وسهلا بلزائر الكريم


أذا كان لديك حساب فتفضل بلدخول

وأذا لم يكن لديك فنتشرف بك بلضغط على التسجيل للمشاركه معنا
منتدى نور الهدايه والايمان
أهلا وسهلا بلزائر الكريم


أذا كان لديك حساب فتفضل بلدخول

وأذا لم يكن لديك فنتشرف بك بلضغط على التسجيل للمشاركه معنا
منتدى نور الهدايه والايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الهدايه والايمان

منتدى متنوع يهتم بشؤون الدين الاسلامي وفيه الكثير من الاقسام الدينيه المتنوعه والاشعار والكتب الاسلاميه والبرامج وكل شي لا يغضب العزيز الجبار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهـــــــلا وسهــلا بــــــــــــــــــــــــــــــــكم في منتدى نـــــــــــــــــــــــــور الهدايه والايمان
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

مواضيع مماثلة
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المواضيع الأخيرة
» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeاليوم في 12:28 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeأمس في 12:08 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 17, 2024 11:58 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 16, 2024 11:58 am من طرف رضا البطاوى

» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالإثنين أبريل 15, 2024 12:41 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث مطر حسب الطلب
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالأحد أبريل 14, 2024 1:04 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالسبت أبريل 13, 2024 1:01 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 12, 2024 12:16 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالخميس أبريل 11, 2024 1:29 pm من طرف رضا البطاوى

جواهرقالها أمير المؤمنين (ع)
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 7:08 pm من طرف Admin

(بسم الله الرحمن الرحيم)
~ اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم~
مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين علي عليه السلام وَمَوَاعِظِه
قال(عليه السلام): مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، …


تعاليق: 0
راديو

منتدى

 

 من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ازهار




عدد المساهمات : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/08/2010

من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  Empty
مُساهمةموضوع: من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}    من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 25, 2010 7:34 am

من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}
--------------------------------------------------------------------------------



النسب


هو السيد محمّد حسين ابن السيد عبد الرؤوف ابن نجيب الدين ابن السيد محيي الدين ابن السيد نصر الله ابن محمد بن فضل الله (وبه عرفت الأسرة وإليه نسبت) ابن محمد بن محمد بن يوسف بن بدر الدين بن علي بن محمد بن جعفر بن يوسف بن محمد بن الحسن بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن حوبان بن الحسن بن ذياب بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن محمد بن داود بن ادريس بن داوود بن أحمد بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام)


الولادة والنشأة

ولد سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في [رابط مخفي. تسجيل]/العـراق في19/شعبان/1354هـ، حيث كان والده [رابط مخفي. تسجيل] قد هاجر إليها لتلقّي العلوم الدينية، وأمضى مع أسرته فترات طويلة في الدرس والتدريس، ضمن الحاضرة العلمية الأبرز في العالم آنذاك.

الدراسة العلمية

ترعرع السيد فضل الله في أحضان الحوزة العلمية الكبرى في النجف الأشرف، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سنّ مبكرة جداً.. ففي حوالي التاسعة من عمره، بدأ بالدراسة على والده، وتدرّج حتى انخرط في دروس الخارج في سنّ السادسة عشرة تقريباً، فحضر على كبار أساتذة الحوزة آنذاك، أمثال: [رابط مخفي. تسجيل] ، و[رابط مخفي. تسجيل] ، والسيد محمود الشاهرودي، والشيخ حسين الحلي (قدّهم)، وحضر درس الأسفار عند الملاّ صدرا البادكوبي.
وقد كان سماحة السيد فضل الله من الطلاب البارزين في تحصيلهم العلمي في تلك المرحلة، ويُذكر في هذا المجال أن [رابط مخفي. تسجيل] (ره) قد أخذ تقريرات بحث السيد فضل الله إلى [رابط مخفي. تسجيل] لكي يُطلعه على مدى الفضل الذي كان يتمتع به سماحته، هذا الأمر الذي انعكس فيما بعد ثقة كبيرة من [رابط مخفي. تسجيل] تجاه السيد فضل الله، فكانت وكالته المطلقة له في الأمور التي تناط بالمجتهد العالم.
وقد أثر عن سماحة السيد فضل الله أنه كان من الأوائل البارزين في جلسات المذاكرة، حتى برز من بين أقرانه ممن حضروا معه، فتوجّهت إليه شرائح مختلفة من طلاب العلم في النجف آنذاك، فبدأ عطاءه العلمي أستاذاً للفقه والأصول.



الشأن الاجتماعي

رعاية الأيتام:

أولى سماحة السيّد اهتماماً بالغاً بالأيتام، كونهم يمثّلون الشريحة الضعيفة في المجتمع، والتي تحتاج إلى الكفالة والرعاية، حتى لا تضيع في مهبّ العواصف الاجتماعية، وقد رعى سماحته مشروع حماية اليتيم وكفالته عبر مشروعين:

مبرّات الأيتام

أسّس سماحته [رابط مخفي. تسجيل] التي شيّدت صرحها الأول للأيتام تحت اسم "مبرّة الإمام الخوئي"، والتي أمّنت المسكن الكريم للأيتام الذين كادت الحرب اللبنانية أن تتركهم لأيدٍ غير أمينة على دينهم وأخلاقهم وحياتهم.
ثمّ ضاعفت الجمعيّة جهودها في مجال رعاية الأيتام تحت ضغط الحاجة الاجتماعية التي تحرّكت في مناطق مختلفة من لبنان، فأسّست جمعيّة المبرات ـ تحت توجيهات سماحته ورعايته ودعمه ـ عدّة مبرّات للأيتام توزّعت على مناطق متعدّدة من لبنان،وتطوّرت الرعاية قي مختلف جوانبها، وتحوّلت من رعاية اجتماعية إلى رعاية رسالية شمولية في التربية والتعليم والثقافة ونواحي الحياة كافة، هادفةً إلى أن توفّر للأيتام الرفاهية الجسدية والنفسية والاجتماعية وتنمية قدراتهم الذاتية وتحقيق تقدّمهم، ليساهموا فيما بعد بفعالية في حركة المجتمع والحياة.
وتؤمّن الجمعيّة لليتيم الرعاية الشاملة في كل ما يحتاج إليه في الشؤون الحياتية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والنفسية، بالإضافة إلى تنشئته روحيّاً ومسلكياً ودينياً، مستخدمة لذلك كل الوسائل التربوية الهادفة، ومعتمدةً على أهل الاختصاص في التربية والتعليم وغيرهما، ليكون كلّ ما يُقدّم لليتيم مدروساً ومراقباً من قِبَلهم ومتناسباً مع عمره واحتياجاته النفسية والجسدية. والهدف من ذلك هو الوصول باليتيم ليكون إنساناً سويّاً في العقل والجسد والروح، ومتوازناً في علاقته بالمجتمع بشكل عام
وتحتضن الجمعيّة حتى اليوم أكثر من 3300 يتيم ويتيمة موزّعين على مبرّاتها.
وقد عملت الجمعيّة على رعاية الخرّيجين من الأيتام، محاولةً تأمينهم في الجامعات المتنوّعة، رفداً لمسيرة تطوّرهم العلمي والثقافي، وجعلت الأولوية في وظائفها لليتيم الذي يمتلك الكفاءة والخبرة اللازمين في عمله.

رعاية الأيتام في الأسر:

نظراً لامتلاك كثير من الأسر القدرة على رعاية أيتامها مع حاجتها إلى الدعم المادّي والمعنوي، وجّه سماحته عبر "مكتب الخدمات الاجتماعية" التابع للمؤسّسة المرجعيّة لتأمين التقديمات المادّية التي تحتاجها أسرة اليتيم، حيث يقوم المكتب بتأمين راتب شهري يكفي العائلة في احتياجاتها الحياتية، كما يؤمّن ما يلزم من الملابس والكتب المدرسية، ويساعد في أقساط المدارس حيث تدعو الحاجة لذلك.
بالإضافة إلى ذلك، يؤمّن المكتب، وبالتعاون مع مكتب التبليغ الديني في المؤسّسة، الرعاية الدينية ضمن الأسر عبر عقد لقاءات في البيوت، أو عبر محاضرات وندوات للأسر، أو عبر بعض المنشورات الهادفة، سواء منها للطفل أو لأسرته.
ولم يقتصر رعاية الأيتام في ضمن الأسرة على لبنان، بل انطلق مكتب الخدمات الاجتماعية، وتحت توجيهات سماحته المباشرة، ليضاعف جهوده نحو الخارج، وعمل على تأمين كفالات للأيتام في أنحاء مختلفة من العالم، وخصوصاً في العراق، حيث تكشّف الحال عن حاجات ملحّة جدّاً لتأمين مساعدات دورية للأيتام الذين خلّفتهم سنوات القهر والعذاب والقتل والتشريد للشعب العراقي المؤمن.


الفقراء والمساكين والمعوّقون

يتوفّر مكتب الخدمات الاجتماعية التابع للمؤسّسة على دراسة الحالات الاجتماعية التي تتقدّم بطلب إلى المكتب، أو التي يُشار إليها من العائلات المستورة، أو العائلات التي أقعد العجز والإعاقة معيلها عن العمل وتأمين حاجاته وحاجات أسرته، وذلك لتحديد احتياجات هذه العوائل من الغذاء والدواء والملبس، ويتمّ مساعدة الأسرة الفقيرة أو الفرد من خلال الحقوق الشرعية من الأخماس والزكوات، أو من الصدقات التي يجمعها المكتب عبر مشروع "صندوق الصدقات" تحت اسم جمعية المبرّات التي توزّع على المحالّ والمراكز التجارية والمؤسّسات العامة، أو عبر "[رابط مخفي. تسجيل]" أو "[رابط مخفي. تسجيل]" اللتين توزّعان على المنازل الراغبة في المساهمة في العطاء والتكافل الاجتماعي.

المكفوفون والصُمّ والبُكم

كان الواقع الإسلامي يعاني نقصاً كبيراً، بل انعداماً في المؤسّسات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصّة ممّن فقدوا حاسّة البصر أو السمع، أو تعثّرت معهم القدرة على النطق، ما جعل هؤلاء، وخصوصاً في الحرب الأهلية، مضطرّين للانخراط في مؤسّسات ذات طابع ديني مختلف كليّاً عن الإسلام، ما يؤسّس لضعف المناعة الدينية لهذه الفئة، ولذلك كان اهتمام سماحة السيّد (دام ظله) بالغاً بتهيئة الأرضيّة لإنشاء مؤسّسة متكاملة، بدأت صغيرة في البداية، ثمّ تطوّرت تحت اسم "[رابط مخفي. تسجيل]"، والذي يُعدُّ ـ بشهادة الكثيرين ـ من المعاهد الأولى في الشرق الأوسط، وليس في لبنان فحسب.
وقد حوى في أحضانه ثلاث مدارس:


النور للمكفوفين.
مدرسة الرجاء للصمّ.
مدرسة النطق واللغة.


تؤمِّن المؤسسة التعليم الأكاديمي باللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنكليزية، بالإضافة إلى التعليم والتأهيل المهني والحرفي، والرعاية الداخلية الحياتية. وقد وصل العديد من طلاّبها إلى الجامعات ونالوا شهادات عليا في مختلف

الاختصاصات.











آية الله السيّد علي الخامنئي(مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية)
"صلّوا خلف هذا الفيض الإلهيّ الكبير، السيّد فضل الله، فهو علمٌ من أعلام المذهب الشيعيّ".


آية الله العظمى الشيخ حسين منتظري (مرجع ديني كبير في إيران)
سماحة السيد محمد حسين فضل الله هو من علماء الإسلام وعنده مؤلفات متعددة في اختصاصات وفنون مختلفة، وهو عالم مجتهد يخدم الإسلام وينتفع بعلمه وبكتبه.


الرّئيس نبيه برّي(رئيس مجلس النواب اللبناني)
" المرجع الرّوحي السيّد محمد حسين فضل الله، جزء أساسيّ من أنشودة المقاومة على أرض لبنان، وفي شتّى المراحل وأبواب الجهاد".


الرّئيس سليم الحصّ (رئيس مجلس الوزراء اللّبناني لمرّات عديدة)

"السيّد محمّد حسين فضل الله، رجل كبير من رجال الدين في لبنان، ليس ضليعاً في الفقه والاجتهاد فحسب، وإنّما هو أيضاً رجلٌ كبيرٌ من رجال الثّقافة الواسعة والفكر العميق في شتّى المجالات، وهو مرجعٌ من مراجع الموقف السياسيّ، والمتبصّر الحصين المسؤول.
ولعلّ أهم ميزات السيّد المفكّر، أنّه واسع الإحاطة في نظرته إلى الأمور، فهو ليس ممّن إذا وقع بصرهم على الشّجر، زاغت بصيرتهم عن رؤية الغابة.
إنّ فكر السيّد محمّد حسين فضل الله، ينضح بحقيقة الرّجل، فهو لبنانيّ مخلص في تفكيره وتوجّهه، وهو وطنيّ ملتزم في إحاطته واهتمامه، وهو عربيّ في انتمائه وتطلّعاته، وهو مسلمٌ في سلوكه وإيمانه، وهو فوق كلّ هذا، إنسانٌ كبير، يأنس ذلك كلّ من تعرف إليه أو تعامل معه، وكلّ من جالسه وحاوره، وكلّ من قصده في شأنٍ أو أمر. إنّه إنسان كبير في تواضعه مع النّاس، وتعاطفه مع عواطفهم، وتفهّمه لشجونهم، وهو صديقٌ كبيرٌ لمن يريد مصادقته.
هذا ما يجعل من السيّد طاقةً وطنيّةً كبيرةً، لا بدّ من الاستفادة من وجودها، في تحصين السّاحة الداخليّة، وتطوير معطياتها نحو الأفضل".
وقال أيضاً لصحيفة النّهار : 22-2-2004:
"السيّد محمّد حسين فضل الله من الشخصيّات المميّزة في هذا الوطن، لما عرف عنه من صوتٍ صارخٍ في نصرة الحقيقة، وموضوعيّةٍ وانفتاحٍ وتجرّد، ونحن نتابع مواقفه التي تصبّ كلّها في خدمة الوطن".


الشّيخ والأديب عبد الله العلايلي (باحث لغويّ وقاموسيّ، متعمّق في التاريخ الإسلاميّ)

"أردت أن أنعتك بلقبٍ أنت أهله ويكون وقفاً عليك، فترويّتُ مليّاً، وأحسستُ بحميّا ركز سرى دبيبه في كياني، ليتناهى نامة في حرفٍ من حروف الناس، راسمةً هذا اللّقب: حجّة الله البالغة، وكان في الأصل عنوان كتاب لا أعرف له صنواً، مثلما لا أعرف لك صنواً، وعلم ربِّك لا أُحابيك.
وليس بالكثير سيّدي هذا اللّقب، إزاء إمام دون أُفُقِهِ المتنابذون بألقاب تشغف أذان دنياهم، وتروق في أعين أهوائهم، وما لها في جنب الحقّ من خلاق ولا نصيب.
نعتُّك بالإمام، ومعناي به ليس ما يتبادر لأوّل وهلةٍ إلى أفهام النّاس، بل ما عنته اللّغة في الوصليّ لكلمة إمام: وهو شاقول البناء وخيطه الّذي به تقاس استقامة وضع الحجارة وانسجام رصف اللّبنات، وحسبك أنّ بناية وطنك وعمارة أمّتك إنّما تقاس بك، ومائلها لا يعرف مقدار جنوحه وميله إلا بخيطك وخطِّك.
ونعتي إيّاك بالحجّة، لا أعني به ما يُعهد ويؤلف من المفهوم الشّائع، بل ما تعلّق به استشفاف الإشراقيّين للحقيقة العليا المجرّدة عن السّوى والزّيوف، وما أملاه الجذر في دلالته الأصليّة، فثلاثي (الحجّ) يعني القصد، والحجّة عند الأصفياء، هي القصد الأسني لأشواق الإنسان، وتوقه الأسمى إلى الانبلاج في مشكاةٍ مثل نوره الوارد في محكم التنزيل: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النّور:35]. فمن أزاهير هذه الألقاب بهذه المعاني، أرفع إليك باقةً مزدانةً، ومن خلاصها، (أي الأسنس) أترع قارورة طيب".


المطران الياس عودة (متربوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس)
"...إنّه رجل التّأليف والائتلاف، يدعو إلى التّمييز حيث يترصّد النّاس جنوحٌ إلى التشويش أو الخلط، وإلى الانسجام حيث تتهددهم نزعة إلى التبعثر أو ميل إلى الاختزال. روحيّة الحوار عند العلامة فضل الله تخاطب القلب، لأنّها تجيء من السّماحة التي ما برح يستلهمها وقد دعي بحقّ صاحبها".


السّفير الإيطالي في لبنان، جوسيبي دي ميكاليس دي سلنغللو. 1990م
"كنت منذ وصولي إلى لبنان، في آذار 1990، أتطلّع بشغفٍ كبيرٍ إلى الاجتماع بسماحة آية الله العلّامة السيّد محمد حسين فضل الله. لا نشك في أنّ المكانة التي يتحلّى بها العلّامة محمد حسين فضل الله، ليس فقط ضمن طائفته الشيعيّة الكريمة، بل أيضاً في كلّ لبنان، وكذلك في العالم العربي والإسلامي، هي ثروةٌ للبنان واللّبنانيّين، نظراً إلى مزايا الرّجل الكبير، وتفهّمه الواسع لواقع الأمور، وجرأة تفكيره، والحرّية الّتي يتحلّى بها في التّعبير عن مواقفه وآرائه".



الدّكتور جورج سعادة (رئيس حزب الكتائب اللّبنانية)، وزير في الحكومة اللّبنانيّة لعدة مرات، ونائب في البرلمان اللّبنانيّ لعدة مرات

"لا أدري إذا كانت هذه الصّفحات القليلة، تكفي للحديث عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، إذا أردت أن تحيط بهذا الإنسان، أو تشير إلى أفكاره ومدى صدقيّته مع نفسه قبل صدقيّته مع النّاس.
عن أيّ وجهٍ يمكن أن تتحدّث عن العلّامة فضل الله؛ عن رجل الدّين، عن المفكّر، عن المتعمّق في شؤون البشريّة، عن المحاور في كلّ المواضيع، عن الواثق من ثقافته والمحيط بالجوانب الإنسانيّة والسياسيّة والدينيّة والحياتيّة!
لا يمكن إلا وأن تلتقي مع السيّد العلامة في كلّ ما يقوله ويدعو إليه، تحت شعار الحريّة في الانتماء إلى روح الله ومبادئ الإنسانيّة".


الأستاذ محسن دلّول (سياسيّ لبنانيّ، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانيّة عدّة مرّات)

"قد تكون الكتابة أو الحديث عن إنسان أمراً سهلاً، إلى أن تصل لتتحدّث أو تكتب عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، لأنّه حالة مميّزة بحدّ ذاته، إضافةً إلى كونه عالماً موسوعيّاً محيطاً، قلّ نظيره؛ عمقه يصل إلى ما بعد القعر في أعالي المحيط ويخترقه، وفي المدى تترامى أطرافه إلى ما لا نهاية، لكنّها تلتقي في بصيرةٍ نفّاذة، متوقّدة دائماً.
إنّ للسيّد فضل الله قدرةً فائقةً على اجتذاب محدّثيه، أو الصّاغين إليه، نظراً إلى سعة اطّلاعه، وتسلسل أفكاره، وربطها بالهمّ والحدث.
ينفرد السيّد فضل الله بباقةٍ من الخصال والثّوابت، التي قلّما تلتقي أو تنصهر أو تذوب في شخصٍ واحد، فهو عالمٌ مجتهد، محاورٌ منفتحٌ يعرف ما يريد.
العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، يمتلك مواصفات العالم القائد، الواثق المتواضع، الذي يغرف من تاريخه وتراثه وحضارته، ويحفر في صخر حاضره، ويختزن أحلام شعبه وأمّته وآمالهما الواعدة، التوّاقة إلى مستقبل العدل والسّلام في رحاب الإيمان والورع والتّقوى.
تشعر وأنت تعيش حقيقة السيّد محمّد حسين فضل الله، أو عندما تلامس أطياف فكره، بأنّك في حضرة حفيدٍ من أحفاد أبي ذرّ الغفاريّ. كيف لا، وهو ابن جبل عامل، حيث تربّى في حِجره وشرب حتى الارتواء من فكره، وها هو يزرع ويروي ما نهل منه، إيماناً وصموداً ومقاومةً".


الأستاذ جوزف الهاشم (سياسيّ لبناني بارز، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانية عدّة مرات)

"السيّد محمّد حسين فضل الله سيّدٌ... وكفى.
سيّد الموقف والوقفة اللافتة.
سيّد الكلمة المجنّحة، في أبعادها الفكريّة والفقهيّة والسياسيّة.
سيّد... وكفى... وسامعه لا يحتاج إلى السّؤال".



السيّد حسن محسن الأمين (صاحب دائرة المعارف الإسلاميّة الشيعيّة، ومستدركات أعيان الشّيعة)
"أوّل ما عرفته في أوائل الخمسينات، شاعراً مجيداً، وسمعته يلقي قصيدةً رثائيّةً مؤثّرةً، تجلّت فيها منذ ذلك الوقت، شاعريّته المتفوّقة، ثم تابعت بعد ذلك شعره المنثور، فكان الشّاعر المبدع، الّذي تلذّ للقارئ قراءته، وللسّامع إنشاده".


الوزير كرم كرم (وزير الصحة اللبناني السابق)
"من يلتقِ السيّد فضل الله، يستنر منه علماً وثقافةً وحكمةً ورأياً سديداً، وما أحوجنا اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى على مستوى الأمّة والوطن، إلى العقل والفكر الثّاقب والأخلاق العالية".
الكاتب والمفكّر محمّد حسنين هيكل

"السيّد فضل الله إنسان لا تستطيع أن تختلف معه، وهو مظلومٌ أن يبقى في لبنان، لأنّه مرجعيّة إسلاميّة كبرى".
"السيّد محمد حسين فضل الله، لديه عقلٌ يضاهي عقل لينين في قدرته على التّخطيط، وإنّني عندما زرت لبنان، استفاد الجميع مني، ولكن أنا لم أستفِد إلا من المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله".


الصّحافيّ إبراهيم الأمين (رئيس تحري جريدة الأخبار)
"السيّد محمد حسين فضل الله شخصيّة إسلاميّة نادرة جداً في عالم الضّياع الكبير للواقع الإسلاميّ والعربيّ بوجه الخصوص، وتتميّز هذه الشّخصيّة بالانفتاح العقليّ. العالم العربيّ بحاجةٍ إلى شخصيّة تعيش الواقع بانفتاح، وبذلك نستطيع أن نغيّر الواقع السيّئ إلى واقع أفضل. ولكن لديّ شكّ كبير بأن يكون لدى علماء الدّين تلك الشّجاعة والجرأة التي يتميّز بها السيّد محمّد حسين فضل الله".


وزير الخارجيّة الإيرانيّ منوشهر متّكي
"السيّد محمّد حسين فضل الله شخصيّة إسلاميّة سامية، مكانته عالية، وهو ثروة إسلاميّة لا تقدّر بثمن، ليس على مستوى لبنان فقط، بل على مستوى المنطقة بكاملها".


ملحم كرم (نقيب الصحافة في لبنان)

"نلتقي اليوم إنساناً من القادة البارزين في مجال الهدى والتّنوير، وله أيدٍ بانية في المجال الفقهيّ والتّربويّ والإنسانيّ والروحيّ والعلميّ، وهو مؤمن بما قاله الإمام عليّ(ع): نعمة الله عليك، حاجة النّاس إليك".


السّفير الفرنسيّ السابق في لبنان فيليب لوكورتيه

"لقد تعلمت الكثير من خلال اللّقاء بالعلّامة السيّد محمد حسين فضل الله، وخصوصاً فيما يتعلّق بالوضع الإقليمي، وتفانيه من أجل بلده لبنان، ومن تبصّره وحكمته وثقافته الواسعة".


الدكتور محمّد السمّاك، عضو لجنة الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ

"صاحب السّماحة السيّد محمّد حسين فضل الله، مبادرته الخيّرة فكريّاً وفقهيّاً تشكّل الأساس لعملٍ وطنيّ جامع، ولعلمٍ إسلاميّ موحّد، ونحن في أمسّ الحاجة إلى هذا الفكر وهذه المبادرات، فهذا الأمر ليس جديداً على صاحب السّماحة، فهو صاحب مدرسةٍ في هذا المجال، ونحن ننتمي إلى هذه المدرسة ونعمل دائماً بوحيٍ منها".


بولس نعمان (رئيس الرهبانية المارونية الاسبق)
"يتميّز السيّد محمّد حسين فضل الله برؤيةٍ سياسيّةٍ نافذة، وإدراك موسوعيّ عميق للأمور، وانفتاحٍ على كلّ الأديان والتيّارات الفكريّة".


فاروق أبي اللّمع (مدير الأمن العام من العام 1976 وحتى 1982 وسفير لبنان في فرنسا بين 1983 و1988 وأمين عام وزارة الخارجية حتى العام 1990)

"السيّد محمّد حسين فضل الله، قمّة في التّفكير والتّحليل والوطنيّة".


السّفير المصريّ السّابق في لبنان حسين ضرار
"يتميّز السيّد فضل الله بالشفافية والصّراحة وروح الإسلام الحقيقيّة الّتي لا تجد فرقاً بين مذهبٍ وآخر، ولا بين دينٍ وآخر".


الصّحافيّ والكاتب البريطانيّ روبرت فيسك
"شخصٌ مثل المرجع الدينيّ الشّيعي، السيّد محمّد حسين فضل الله، هو فيلسوفٌ إلى جانب كونه داعيةً إسلاميّاً عالميّاً".


خالد مشعل (قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومدير مكتب حماس في دمشق)

"السيّد محمّد حسين فضل الله، ليس شخصيّةً إسلاميّةً لبنانيّةً فحسب، بل هو شخصيّة إسلاميّة عامّة، يعتزّ الناس بفكره الوسطي وبسماحته وانفتاحه وأصالته ودعمه لكلّ قضايا الأمّة، وعلى رأسها قضيّة فلسطين الّتي تحتلّ مساحةً كبيرةً في قلبه وعقله".


أمين الجميّل( رئيس حزب الكتائب اللبناني)
"سماحة السيّد فضل الله من المقامات الروحيّة التي يفتخر بها لبنان كلّه، هو نبعٌ لا ينضب من الفكر والقيم".


منصور الرّحباني(موسيقي لبناني شهير)
"يا سيّد العلماء، متحدّر أنت من سلالة إضاءات الوجود في خير أمّة أخرجت للنّاس، من تاريخ عبيره سيوف ودماء شهدت لله والحقيقة".


رشاد سلامة (نائب رئيس حزب الكتائب اللّبنانية)
"إنّي أفتخر بأن أكون من السّاعين إلى مجلس سماحة السيّد فضل الله، لأسمع منه الكلمة الطيّبة والكلمة الحكيمة".


أنطوان افرام سلامة (مفكر لبناني)
"ولجت قدر المستطاع في فكر العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، لأرى أنّ الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ، كما يراه، هو تحرّكٌ يهدف إلى إغناء الإنسانيّة، فيُبرز، على المستوى العالميّ، القيم السّامية الّتي يلتقي عليها الإسلام والمسيحيّة، ويساهم في تثمير حركة الإنسان في تطلّعه إلى المستقبل. فأهميّة هذه الدّعوة الرّوحيّة المشتركة إلى الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ، في نظر سماحته، أنّها تختصر المسافات من جديدٍ بين الإنسان والقيم، وتفتح ذهنه على معنى إنسانيّته وقيمة وجوده، وعلى أهداف هذا الوجود والغاية من جهاده الدنيوي، فتجعله أقرب إلى الله، ليكون إلى أخيه الإنسان أقرب...".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيد العراقي عراق




عدد المساهمات : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/08/2011

من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}    من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 9:31 pm

شكرا لك ازهار على هذا الجهد الذي بذلتيه من اجل خدمة الدين والمذهب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من سيرته الذاتية قدس سره {السيد فضل الله}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله
» مقاطع فديو تشيع السيد الراحل
» محمد بن صالح العثيمين (لعنه الله ) يقول الله يمل ولكن ليس كمللنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الهدايه والايمان :: منتدى ألاديان :: منتدى الدين الاسلامي :: سماحه ايه الله السيد فضل الله رضوان الله عليه-
انتقل الى: