منتدى نور الهدايه والايمان
أهلا وسهلا بلزائر الكريم


أذا كان لديك حساب فتفضل بلدخول

وأذا لم يكن لديك فنتشرف بك بلضغط على التسجيل للمشاركه معنا
منتدى نور الهدايه والايمان
أهلا وسهلا بلزائر الكريم


أذا كان لديك حساب فتفضل بلدخول

وأذا لم يكن لديك فنتشرف بك بلضغط على التسجيل للمشاركه معنا
منتدى نور الهدايه والايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الهدايه والايمان

منتدى متنوع يهتم بشؤون الدين الاسلامي وفيه الكثير من الاقسام الدينيه المتنوعه والاشعار والكتب الاسلاميه والبرامج وكل شي لا يغضب العزيز الجبار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهـــــــلا وسهــلا بــــــــــــــــــــــــــــــــكم في منتدى نـــــــــــــــــــــــــور الهدايه والايمان
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

مواضيع مماثلة
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeأمس في 1:19 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2024 1:00 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2024 12:50 pm من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2024 12:56 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 21, 2024 12:27 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2024 12:50 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 12:57 pm من طرف رضا البطاوى

» أكذوبة سرقة قصة إنقاذ إبراهيم من نار نمرود
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 18, 2024 12:53 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال السرقة المزعومة لسورة مريم
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 17, 2024 1:04 pm من طرف رضا البطاوى

جواهرقالها أمير المؤمنين (ع)
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 7:08 pm من طرف Admin

(بسم الله الرحمن الرحيم)
~ اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم~
مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين علي عليه السلام وَمَوَاعِظِه
قال(عليه السلام): مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، …


تعاليق: 0
راديو

منتدى

 

 نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




عدد المساهمات : 1397
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/08/2011

نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال   نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 13, 2022 1:51 pm

نقد خطبة تعامل الرسول (ص) مع الأطفال
الخطيب سامى الحمود وقد استهل الحمود خطبته بالخلط بين الأطفال والشباب فقال :
"أما بعد ، زينة الحياة الدنيا وعدّة الزمان بعد الله هُم شباب الإسلام والناشئون في طاعة ربهم، لا تكاد تعرف لهم نزوة أو يعهد منهم صبوة، يتسابقون في ميادين الصالحات، أولئك لهم الحياة الطيبة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله سبحانه. في الحديث: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله))، وذكر منهم: ((شابًا نشأ في طاعة الله))."
فالشاب ليس طفلا والحديث المستشهد به مناقض لكلام الله فكل المؤممين وليس أصحاب سبعة أفعال هم من فى ظل الله كما قال تعالى :
"والذين أمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا"
وتحدث عن تربية الأطفال وأهميتها فقال :
"إن العناية بالنشء مسلك الأخيار وطريق الأبرار، ولا تفسد الأمم إلا حين يفسد أجيالها الناشئة، ولا ينال منها الأعداء إلا حين ينالون من شبابها وصغارها.
لهذا كانت مرحلة الطفولة من أخطر المراحل، ولقد كان السلف الصالح يعنون بأبنائهم منذ نعومة أظفارهم، يعلّمونهم وينشّئونهم على الخير، ويبعدونهم عن الشرّ، ويختارون لهم المعلمين الصالحين والمربين والحكماء والأتقياء."
وحدثنا عن الاقتداء بخاتم النبيين(ص) فى معاملة الأطفال وأورد بعض ما جاء فى الأحاديث فى الموضوع فقال:
"وكان محمد - صلى الله عليه وسلم - هو القدوة في هذا الباب، فقد راعى الأطفال واهتم بأمرهم. فلم يكن يتضجر ولا يغضب منهم، إن أخطؤوا دلهم من غير تعنيف، وإن أصابوا دعا لهم.
وإليكم ـ يا عباد الله ـ نماذج من معاملته - صلى الله عليه وسلم - للأطفال :
روى الإمام أحمد في مسنده أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: كنا نصلي مع النبي العشاء، فإذا سجد رسول الله وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذًا رفيقًا ووضعهما على الأرض، فإذا عاد إلى السجود عادا إلى ظهره حتى قضى صلاته، ثم أقعد أحدهما على فخذيه، يقول أبو هريرة: فقمت إليه، فقلت: يا رسول الله، أردهما؟ فبرقت برقة في السماء، فقال لهما: ((الحقا بأمكما))، فمكث ضوؤها حتى دخلا."
والحديث لم يحدث لأن لكى يذهب الأولاد إلى الأمام عليهم أن يتخطوا عدة صفوف ليس فيها فرجة للدخول منها كما ان المعروف أن المساجد للرجال وليست للأطفال والنساء كما قال تعالى :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
ثم قال :
وعن أم خالد رضي الله عنها قالت: أتيت رسول الله مع أبي وأنا صغيرة، وعلي قميص أصفر، فقال رسول الله : ((سنه سنه))، أي: حسن حسن، قالت: فذهبت ألعب بخاتم النبوة على ظهر رسول الله، فزبرني أبي، فقال رسول الله : ((أبلي وأخلِقي، ثم أبلي وأخلقي))، فعمرت أم خالد بعد ذلك. رواه البخاري"
والحديث لم يقع فلا وجود لمعجزة وهى آية خاتم النبوة فى ظهر النبى(ص) لأن الله منع الآيات وهى المعجزات عن الناس فى عهد خاتم النبيين(ص) فقال:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
والغريب أن القوم جعلوا الرسول (ص) متعريا كاشفا ظهره وصدره أمام الناس
ثم قال:
"ولما جاءت أم قيس بنت محصن إلى رسول الله بابنٍ لها صغيرٍ لم يأكل الطعام، فحمله رسول الله فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه عليه ولم يغسله. وتقول أم الفضل رضي الله عنها: بال الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجر النبي ، فقلت: يا رسول الله، أعطني ثوبك والبس ثوبًا غيره حتى أغسله، فقال: ((إنما ينضج من بول الذكر، ويغسل من بول الأنثى)) رواه الثلاثة."
والحديث لم يحدث فلا فرق بين بول الذكر وبول الأنثى من الأطفال فكلاهما ناقض للوضوء ومن ثم حكمهما واحد وليس مرة رش ومرة صب للماء
وتحدث عن رحمة النبى(ص) بالأطفال فقال :
"عباد الله، لقد كان يلاعب الأطفال، ويمشي خلفهم أمام الناس، وكان يقبلهم ويضاحكهم. روى الإمام أحمد وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: خرجت مع النبي وقد دعينا إلى طعام فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق، فأسرع النبي أمام القوم ثم بسط يديه ليأخذه، فطفق الغلام يفرّ ها هنا ويفرّ ها هنا، ورسول الله يلحقه يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ثم أقبل علينا وقال: ((حسين مني وأنا من حسين))."
والحديث لم يحدث ولم يقل النبى(ص) جملته ألأخيرة لأنها فى أولها اعتراف صريح بأنها زنى بابنته لأن حسين منه وليس من زوجها وهو ما لا يقوله مسلم ونصفها الثانى لا يقوله إلا مجنون فكيف يكون الكبير ابن للصغير ؟
ثم قال :
"ويقول أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت أذناي هاتان وبصر عيناي هاتان رسول الله أخذ بيديه جميعًا بكفي الحسن أو الحسين، وقدماه على قدم رسول الله ، ورسول الله يقول: ((ارقه ارقه))، قال: فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله ، ثم قال رسول الله : ((افتح فاك))، ثم قبله، ثم قال: ((اللهم أحبه فإني أحبّه)) رواه البخاري في الأدب المفرد والطبراني في معجمه."
والحديث غير مستساغ إذا كان النبى(ص) واقفا والطفل قدميه على صدره فساعتها لن يقدر الواقف على تقبيله لأن دماغ الطفل سيكون فوق رأسه بمسافة لا تسمح بحدوث ذلك الفعل إلا أن يكونا من الرياضين الذين يمارسون ما يسمى الأكروبات
ثم قال :
"وجاء الأقرع بن حابس إلى رسول الله فرآه يقبّل الحسن بن علي، فقال الأقرع: أتقبّلون صبيانكم؟! فقال رسول الله: ((نعم))، فقال الأقرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبلت واحدًا منهم قط، فقال له رسول الله : ((من لا يرحم لا يرحم)) متفق عليه."
وهذا الحديث معناه صحيح وتقبيل الأولاد من الرحمة بهم وتحدث ذاكرا أحاديث أخرى فقال :
"أيها الناس، لقد بلغ من عناية الرسول بأطفاله أن ألقى لهم باله حتى أثناء تأديته للعبادة، يقول أبو قتادة: كان رسول الله يصلي وهو حامل أمامة بنت بنته زينب، فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكان إذا سمع بكاء الصبي وهو في صلاته تجوّز فيها مخالفة الشفقة من أمه. متفق عليهما.
وكان رسول الله يخطب ذات يوم فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثم قال: ((صدق الله ورسوله: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15]، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما))، ثم أكمل خطبته. رواه أهل السنن."
والحديثان مخالفان لمنع تواجد الأطفال والنساء فى المساجد وجعلها للرجال فقط كما قال تعالى :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله"
ثم قال :
"عباد الله، هذا رسول الله ، وهذه معاملته لأطفاله، أترونه يهمل تعليمهم؟! روى البخاري ومسلم أن عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله ، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله : ((يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك))."
وهذا الحديث صحيح المعنى وأما الحديث التالى الذى ذكره :
"ولما أراد الحسين أن يأكل تمرة من تمر الصدقة قال له الرسول : ((كخ كخ، أما علمت أنا لا تحل لنا الصدقة؟!))"
فحديث باطل لأن الرسول(ص) من العاملين على الصدقات لقوله تعالى :
" خذ من أموالهم صدقة"
ومن ثم فهو مستحق أن يأخذ نصيبه العادل لأنه من ضمن قوله تعالى:
" والعاملين عليها"
ومن ثم فليست حرام عليه
ثم قال ":
" وروى البخاري أن النبي كان يعوّذ الحسن والحسين فيقول: ((أعيذكما بكلمات الله التامة من كلّ شيطان وهامة، ومن كل عين لامة))."
والحديث لم يقله النبى(ص) فلا هامة ولا عين وفى حديث أخر نفى وجود الهامة " لا هامة"وأما العين فليس لها أثر على الناس ضررا أو نفعا
وطالب الناس بالتقوى وشكر الله على نعمة الأولاد من خلال تربيتهم على الصلاح فقال:
"فاتقوا الله أيها الناس، واشكروا نعمة الله عليكم بهؤلاء الأولاد الذين جعلهم الله فتنة لكم، فإما قرّة عين في الدنيا والآخرة، وإما حسرة وندم ونكد. وإن من شكر نعمة الله عليكم فيهم أن تقوموا بما أوجب الله عليكم من رعايتهم وتأديبهم بأحسن الأخلاق والأعمال وتنشئتهم تنشئة صالحة.
عباد الله، الأطفال هم حياة البيوت، بيت لا أطفال فيه بيت فيه نقص. إنهم ـ أيها الإخوة ـ يملؤون البيت إزعاجًا ولكنهم يملؤونه فرحًا وسرورًا، يملؤونه فوضى ولكنهم يملؤونه ضحكًا وابتهاجًا."
وتحدث عن مشاعر الناس تجاه الأولاد فقال :
"سئل غيلان بن سلمة الثقفي: من أحب ولدك إليك؟ فقال: "صغيرهم حتى يكبر، ومريضهم حتى يبرأ، وغائبهم حتى يحضر".
عباد الله، شعور يحسّ به الوالد حين يرى صغاره أمامَه، ويتذكّر قول الرسول : ((لا يأتي زمان إلا والذي بعده شرّ منه))، ويرى ما هو فيه وما مر به من فتن لا يثبت فيها إلا من عصمه الله، وماذا بعده؟ أو كيف السبيل إلى وقايته مما أمامه؟"
والحديث السابق مناقض لكلام الله فالرسول(ص) لا يعلم الغيب(ص) حتى يعرف أن كل زمان مقبل المتقدم فيه أسوأ من الماضى وفى هذا قال تعالى:
" ولا أعلم الغيب"
ثم قال متحدثا عن الادخار لمستقبل الأولاد :
"ألا فاعلموا ـ عباد الله ـ أن ثمة أمورًا جعلها الله من فِعل الأب وتنفع الابن من بعده، ومن أهمّ هذه الأمور صلاح الوالد في نفسه، فإنه سبب لحفظ الله عز وجل لأبنائه من بعده، يقول الله سبحانه: وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ [الكهف:82]، يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (حفظهما الله بصلاح والدهما ولم يذكر الله للولدين صلاحًا). وإن الله بفضله وكرمه إذا أدخل المؤمنين الجنة يلحِق بالآباء أبناءهم وإن كانوا دونهم في العمل، يقول الله سبحانه: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ [الطور:21]، يقول ابن عباس رضي الله عنهما عند هذه الآية: (إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل كي تقرّ بهم أعينهم)"
والحديث لايصح لأن الدرجة العليا لها عمل معين وهو الجهاد كما قال تعالى:
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
فالكل يدخل الجنة معا ولكن المجاهد ليس فى نفس درجة غير المجاهد
ثم قال:
"وجاء في حديث مرسل: ((إن الله ليحفظ المرء المسلم من بعده في ولده وولد ولده وفي داره والدويرات حوله))."
والحديث لا يصح فالحفظ إن وقع سببه ما قدر الله فى لوح القدر لأن الكل مبتلى بالشر والخير كما قال تعالى:
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
ثم قال :
"عباد الله، لا يغلبنّكم الشيطان على باب آخر مفتوح للمؤمنين وهو دعاء الوالد لولده، فقد صحّ عنه من حديث أبي هريرة أنه قال: ((ثلاث دعوات مستجابات لا شكّ فيهن))، وذكر منهن: ((دعوة الوالد لولده))"
والحديث لا يصح لأن ليس كل الدعوات مستجابة بدليل أن الله رفض دعاء نوح(ص) لابنه فقال:
" فلا تسألن ما ليس لك به علم "
واختتم الرجل خطبته بوجوب الدعاء للأبناء بالخير فقال :
"ولقد كان دأب الأنبياء عليهم السلام الدعوة لأبنائهم، يقول إبراهيم: وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ [إبراهيم:35]، رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي [إبراهيم:40]، وقال هو وولده إسماعيل: رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ [البقرة:128]، وقال زكريا: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ [آل عمران:38]"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقد خطبة تعامل الرسول(ص) مع الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة فى مقال موقف اليهودية والإسلام من الأطفال
» قراءة فى كتاب دور الإعلام في تربية الأطفال
» قراءة فى كتاب إرشاد أسر الأطفال ذوي الإعاقة العقلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الهدايه والايمان :: منتدى ألاديان :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: