نقد جزء فيه أربعة عشر حديثا من أربعين أحمد بن صرما
استهل الجزء بذكر إسناد الأحاديث عمن سماهم المشايخ العشرة فقال :
"أخبرنا المشايخ العشرة:
[1] أقضى القضاة عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن الفرات الحنفي.
[2] والرئيسة بحار بنت محمد بن مسلم البالسية شفاها منها.
[3] وأبو علي الحسين بن علي بن سبع البوصيري.
[4] وأبو زيد عبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن القبابي.
[5] والشهاب أحمد بن عثمان الكلوثاثي.
[6] وقاضي قضاة المدينة جمال الدين محمد بن أحمد بن محمد الكازروني المدني.
[7] والجمال عبد الله بن محمد بن أبي بكر الهيثمي الصحراوي.
[8] وعبد الله بن عمر بن قاضي القضاة العز بن جماعة.
[9] وأم أحمد عائشة بنت علي بن محمد الكنانية الحنبلية.
[10] وأم الحسن فاطمة بنت خليل بن أحمد الكناني الحنبلي، في كتابهم إلى غير مرة، قالوا: أنا قاضي القضاة بدر الدين إبراهيم بن محمد بن جماعة إجازة مكاتبة، قال البوصيري والكازروني وعائشة: شفاها إن لم يكن سماعا، زاد القباني: وأنبأنا أبو بكر
#74#
محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الشريسي، قالا: أنبأنا أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد بن وريدة المقريء البزاز المكبر، أنا أبو العباس أحمد بن أبي الفتح يوسف بن أبي الحسن محمد بن أبي الغنائم أحمد بن إبراهيم بن صرما الدقاق الحنبلي قراءة عليه ونحن نسمع.
1-أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي الفقيه الشافعي قراءة عليه وأنا أسمع في صفر من سنة ست وأربعين وخمس مئة، وأجاز لي جميع ما يجوز لي أن أرويه عنه لفظا وكتاب، أنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله في رجب سنة 464، ثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ثنا عبد الله بن عمران العابدي، ثنا الدراوردي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله عز وجل)).
والخطأ قتال الناس حتى يسلموا وهو ما يخالف أن لا إكراه فى الإسلام لقوله بسور:
"لا إكراه فى الدين "
وقتال الناس حتى يسلموا إكراه كما أن الله فرض الجزية على من يستسلم من أهل الكتاب لنا بعد الحرب وفى هذا قال تعالى :
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
كما أن الله فرض قتال المعتدين فقط الذين يقاتلوننا فى الدين أو يخرجونا من ديارنا أو يظاهروا غيرهم علينا وفى هذا قال :
"إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ".
2- أخبرنا قراءة عليه وأنا أسمع أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد البسري البندار، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص، ثنا عبد الله بن محمد البغوي إملاء في صفر سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، ثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، #75# أخبرني أبو جمرة، سمعت ابن عباس يقول: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرهم بالإيمان بالله، قال: ((تدرون ما الإيمان بالله؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا الخمس من المغنم)).
والخطأ هنا هو المؤمن لا يؤمن إلا بخمس ويخالف هذا أن المؤمن يؤمن بالكثير غير الخمس وهم الله ونبيه (ص)ثم الموت ثم البعث ثم القدر ومن ذلك الكتاب المنزل على النبى (ص)والكتب المنزلة قبله وفى هذا قال تعالى بس:
"يا أيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل "
والملائكة والرسل (ص)وفى هذا قال تعالى :
"كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله "
3- أخبرنا الأرموي قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النقور قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي، أنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، أنا أبو زكريا يحيى بن معين في شعبان سنة سبع وعشرين ومئتين، ثنا علي بن عياش، ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حمى إلا لله ولرسوله))."
المعنى صحيح إذا قصد بالحمى أن الأرض ملك لله وحده يوزع منافعها على الناس بالعدل
4- أخبرنا الأرموي قراءة عليه، أنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن المسلمة قراءة عليه، أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، ثنا أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ #76# القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)).
الحديث هو تشبيه وهو ظاهر البطلان لأن المنافقون يذهبون للصلاة وهى قراءة للقرآن ومن ثم لا يوجد منافق لم يقرأ بعض من القرآن كما قال تعالى :
"وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى "
5- أخبرنا الأرموي قراءة عليه، أنا ابن ياسين، أنا المخلص، أنا ابن منيع، أنا علي بن الجعد، أخبرني سعيد وشيبان، عن قتادة، عن أنس، قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلم أسمع أحدا منهم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
6- أخبرنا الأرموي قراءة، أنا ابن ياسين، أنا المخلص، أنا ابن منيع، ثنا عيسى بن سالم الشاشي، ثنا إبراهيم بن هدبة الفارسي، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن الله أذن للسموات والأرض أن تتكلم لبشرت الذي يصوم رمضان بالجنة)).
الخطأ أن السموات والأرض لا تتكلم أى لا تنطق وهو ما يخالف أن كل المخلوقات تتكلم كما قال تعالى :
" الذى أنطق كل شىء"
#77#
7- وبه إلى ابن منيع، ثنا أبو عمران محمد بن جعفر الوركاني سنة 228، ثنا سعيد بن ميسرة البكري، عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى على جنازة كبر عليها أربعا، وأنه كبر على حمزة سبعين تكبيرة."
الخطأ أن حمزة كبر عليه 70 تكبيرة وهو كلام لم يحدث لأن حمزة والشهداء فى التاريخ المعروف لم تكن لهم جنازات والثانى هو تمييز مسلم على غيره وهو ما لا يتفق مع قوله تعالى :
"إنما المؤمنون اخوة"
8- حدثنا الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر، ثنا علي بن أحمد بن محمد بن البسري قراءة عليه وأنا أسمع، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن المخلص قراءة عليه وأنا أسمع، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد إملاء في شعبان سنة 317، ثنا محمد بن هشام أبو عبد الله المروزي، ثنا هشيم، عن علي بن زيد بن جدعان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما بين حجرتي ومنبري روضة من رياض الجنة)).
قال يحيى:لم يكن عند أبي عبد الله المروزي عن هشيم غير هذا الحديث، ولم يسمعه إلا منه."
والخطأ أن الجنة فى الأرض بين البيت والقبر أو المنبر وهو ما يخالف أنها فى السماء مصداق لقوله تعالى :
"وفى السماء رزقكم وما توعدون "
فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى :
"وعد الله الذين أمنوا وعملوا الصالحات جنات"
9- حدثنا الحافظ ابن ناصر، أنا علي بن أحمد، أنا أبو طاهر، ثنا يحيى، ثنا محمد بن هشام المروزي أبو عبد الله، ثنا أبو معاوية، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته)) ثم قرأ {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}."
المعنى صحيح
10- حدثنا الشيخ الأجل الفقيه الأمين أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد الحنبلي اليوسفي من أنفسهم قراءة #78# علينا من لفظه وكتابه في شعبان سنة خمس وأربعين وخمس مئة، أنا الحافظ أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي قراءة، ثنا سعدان -هو أبو عبد الله بن عبد الرحمن الحسني ثنا محمد بن جعفر التميمي قراءة، ثنا سعدان بن محمد العابد، ثنا محمد بن الفضل أبو عبد الله العبدي الوراق، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، ثنا أبو سعيد الساحلي -واسمه عبد الله بن سعيد- ثنا مسلم بن عبيد الله، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية ثم من بني عبد الأشهل، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فقالت: بأبي أنت وأمي أنا وافدة النساء إليك، وأعلم نفسي لك الفداء ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي أو لم تسمع به ألا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبالهدى الذي بعثك الله به، وإنا معشر النساء مقصورات محصورات قواعد بيوتكم ومفضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مرابطا ؛ حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: ((أسمعتم مقالة امرأة أحسن في مسألتها عن أمر دينها من هذه؟)) فقالوا: والله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها فقال: ((انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله)) فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا."
الخطأ الأول هو موافقة المرأة على أن الحج للرجال مرتن متعددة وليس للمرأة حج وهو ما يناقض قوله تعالى :
" ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
والخطأ الثانى أن عيادة المرضى للرجال فقط وهو ما يخالف أن زيارة المرضى من الأقارب والأصحاب والجيران للنساء كما للرجال
#79#
11- حدثنا عبد الخالق، أنا محمد، أنا محمد بن علي بن عبد الرحمن، وعلي بن بزة الثمالي قالا: ثنا محمد بن الحسين التيملي، أنا عبد الله بن زيدان، ثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد، ثنا عقبة، عن عبد الرحمن بن زياد، حدثني سعد بن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اضربوا النساء على تعليم الخير، ألا إن خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله)).
قال المخرج: هذا حديث حسن غريب، وألفاظه صحيحة وسعد بن مسعود في الصحابة ثلاثة، هذا أحدهم، وسعد بن مسعود الثقفي عم المختار بن أبي عبيد، وسعد بن مسعود الكندي الكوفي، روى عنه قيس #80# بن أبي حازم."
الخطأ ضرب النساء على تعليم الخير والمفروض هو ضرب النساء على عصيانهن لله كما قال تعالى :
"واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا"
والضرب لا يكون على تعليم الخير وإنما على تعليم وتعلم الشر وهو عصيان الله
والخطأ الثانى تزكية النفس وأنا خيركم لأهلى وهو ما يخالف قوله تعالى:
" فلا تزكوا أنفسكم"
12- أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي غالب بن الطلاية الشيخ الصالح قراءة عليه وأنا أسمع في شوال سنة 547 بقراءة الإمام حجة الإسلام أبي محمد بن الخشاب النحوي الحنبلي رحمه الله، أنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي قراءة عليه وأنا أسمع في شعبان سنة 468 فأقر به، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص قراءة عليه وأنا أسمع في شهر ربيع الأول سنة 393، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي بن أحمد بن منيع، ثنا محمود بن غيلان، ثنا المؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله مئة رحمة جعل منها رحمة في الدنيا يتراحمون بها، وعنده تسعة وتسعون رحمة، فإذا كان يوم القيامة ضم هذه الرحمة إلى التسعة والتسعين رحمة ثم عاد به على خلقه)).
الخطأ هو وجود مائة رحمة منها99 فى الآخرة وهذا معناه تحديد نهاية للجنة أنها ضعف الدنيا99 مرة وهو ما يعنى موت الناس فى ألأخرة بعدد 99 ضعف للرحمة وهو ما يناقض قوله تعالى :
"لا يذوقون فيها إلا الموتة الأولى"
13- أخبرنا أحمد قراءة، أنا عبد العزيز، أنا محمد، ثنا عبد الله، ثنا داود بن رشيد، ثنا مكي بن إبراهيم البلخي، ثنا داود بن يزيد الأودي، عن عامر، عن جرير بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)).
والخطأ بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟
#81#
14- أخبرنا أحمد، أنا عبد العزيز، أنا محمد، أنا عبد الله، أنا داود، ثنا مروان، ثنا عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن أبي هريرة، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعمى، فقال: ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرخص له، فلما ولى دعاه فقال: ((هل تسمع النداء؟)) قال: نعم، قال: ((أجب))"
والخطأ وجوب الصلاة فى المسجد وهو يخالف أن الصلاة مباحة فى كل مكان يكون فيه الإنسان ويريد الصلاة مصداق لقوله تعالى :
"وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره "
ويناقض أن ليس على ألأعمى حرج كما قال تعالى :
" ولا على الأعمى حرج"
وخروجه للمسجد وحده يعرضه للأضرار والأخطار