منتدى نور الهدايه والايمان
أهلا وسهلا بلزائر الكريم


أذا كان لديك حساب فتفضل بلدخول

وأذا لم يكن لديك فنتشرف بك بلضغط على التسجيل للمشاركه معنا
منتدى نور الهدايه والايمان
أهلا وسهلا بلزائر الكريم


أذا كان لديك حساب فتفضل بلدخول

وأذا لم يكن لديك فنتشرف بك بلضغط على التسجيل للمشاركه معنا
منتدى نور الهدايه والايمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الهدايه والايمان

منتدى متنوع يهتم بشؤون الدين الاسلامي وفيه الكثير من الاقسام الدينيه المتنوعه والاشعار والكتب الاسلاميه والبرامج وكل شي لا يغضب العزيز الجبار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أهـــــــلا وسهــلا بــــــــــــــــــــــــــــــــكم في منتدى نـــــــــــــــــــــــــور الهدايه والايمان
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

مواضيع مماثلة
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المواضيع الأخيرة
» نظرات فى رسالة في الإكسير
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeاليوم في 1:24 pm من طرف رضا البطاوى

» العجائب والغرائب فى دنيا التفسير بالهوى
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeأمس في 1:34 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال محاربات الأمازون
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 25, 2024 1:19 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى كتاب قانون تفسير القرآن للنجم الطوفي
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 24, 2024 1:00 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 23, 2024 12:50 pm من طرف رضا البطاوى

» عمر الرسول (ص)
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 22, 2024 12:56 pm من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 21, 2024 12:27 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2024 12:50 pm من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى قصة هاروت وماروت
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 12:57 pm من طرف رضا البطاوى

جواهرقالها أمير المؤمنين (ع)
نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 7:08 pm من طرف Admin

(بسم الله الرحمن الرحيم)
~ اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم~
مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين علي عليه السلام وَمَوَاعِظِه
قال(عليه السلام): مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، …


تعاليق: 0
راديو

منتدى

 

 نظرات فى رسالة الحقوق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




عدد المساهمات : 1399
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/08/2011

نظرات فى رسالة الحقوق Empty
مُساهمةموضوع: نظرات فى رسالة الحقوق   نظرات فى رسالة الحقوق I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 08, 2022 1:24 pm

نظرات فى رسالة الحقوق
تنسب الرسالة إلى زيد بن على الذى سمى المذهب الزيدى على اسمه وهو مذهب يجمع بين السنة والشيعة من خلال مواقف زيد فى بعض المسائل كخلافة أبو بكر حيث أقر بها زيد وتبنى كما تقول كتب التاريخ جواز إمامة الفاضل فى وجود المفضل عليه وهم يقصدون أن على أفضل من أبى بكر عند الرسول(ص)
الرسالة عبارة عن سؤال سأله أبو هاشم الرمانى لزيد بن على عن حقوق الله على الناس فأجاب الرجل بهذه الرسالة وبالقطع كل هذا تاريخ كاذب يخالف كتاب الله ولكن المهم هو الحديث عن ما جاء فى الكتاب وليس عن هذا التاريخ الملىء بالفتن والخلافات التى لا تتفق مع رضا الله عن المؤمنين فى عهد الرسول(ص) وهم من نطلق عليهم الصحابة فى قوله تعالى :
" رضى الله عنهم "
استهل الكتاب بالحديث عن من كتبت له الرسالة ومن كتبها فقال :
"بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ أبو القاسم عبد العزيز [بن إسحاق البغدادي]: حدثني محمد بن بشير الرَّقِّي، عن أبي خالد الواسطي، قال: كتب أبو الحسين زيد بن على هذه الرسالة.
قال مالك بن عطية: قلت لأبي خالد لمن كتبها؟
قال: سَأَلَهُ أبو هاشم الرُّمَّاني فقال: جعلت فداك أخبرني بحقوق اللّه علينا.
قال أبو خالد: فكتب لنا هذه الرسالة، وقال لنا: تدارسوها وتعلموها وعلموها من سألكم، فإن العالم له أجرُ من تعَلَّم منه وعَمِلَ، والعالم له نور يضيء له يوم القيامة بما عَلَّم من الخير، فتعلموها وعلموها، فإنه من عَلَّم وعمل كان ربانياً في ملكوت السماوات.
قال أبو خالد: فكتبناها من زيد بن علي ، وقرأها عليه أبو هاشم الرماني، وكان يَدْرُسها ويقول: لو رعاها مؤمن كانت كافية له."
ونلاحظ فى العبارة ألأخيرة فى الفقرة " لو رعاها مؤمن كانت كافية له" دعوة للتخلى عن كتاب الله للعمل برسالة كتبها بشرى
استهلت الرسالة وهى الإجابة بالتالى :
"قال زيد بن علي:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جعلكم اللّه من المهتدين إليه، الدَّالين عليه، وعَصَمَكم من فِتْنَةِ الدنيا، وأعاذكم من شَرِّ المنقلب، والحمد لله على ماهدانا وأولانا، وصلى اللّه على جميع رسله وأنبيائه وأوليائه، وخص محمداً بصلاة منه ورحمة وبركة وسَلَّم عليه وعلى أهل بيته الطاهرين تسليما، أما بعد:
فإنكما سألتماني عن حُقُوقِ اللّه عز وجل، وكيف يسلم العبد بتأديتها وكمالها؟ فاعلموا أن حقوق اللّه عز وجل مُحِيْطَةٌ بعباده في كل حَرَكة، وسبيل، وحال، ومنزل، وجارحة، وآلة"
والفقرة تبين أن الرسالة كتبت لاثنين وليس لواحد كما تقول مقدمة الكتاب بدليل قوله " فإنكما سألتماني"
الرسالة بينت فى أولها أن حقوق الله بعضها أكبر من بعض ثم بينت بعضها كأكبر فقالت :
"وحقوق اللّه تعالى بعضها أكبر من بعض فأكبر حقوق اللّه تعالى ما أوجب على عباده من حقه، وجعله أصلا لحقوقه، ومِنْهُ تَفَرَّعت الحقوق. ثم ما أوجبه من قَرْنِ العبد إلى قَدَمِه على اختلاف الجوارح، فجعل للقلب حقاً، وللسان حقاً، وللبَصَر حقاً، وللسَّمع حقاً، ولليدين حقاً، وللقدمين حقاً، وللبطن حقاً، وللفَرْج حقاً، فبهذه الجوارح تكون الأفعال. وجعل تعالى للأفعال حقوقاً؛ فجعل للصلاة حقاً، وللزكاة حقاً، وللصوم حقاً، وللحج حقاً، وللجهاد حقاً، وجعل لذي الرَّحم حقاً.
ثم إن حقوق اللّه تتشعب منها الحقوق، فاحفظوا حقوقه."
والفقرة لا تبين أن الحق لله واحد وهو عبادته كما قال تعالى:
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
وبين أن من الحق وهو العبادة تخرج كل الحقوق ثم تحدث عن الحق الأكبر فقال:
"فأما حقه الأكبر فأن يعبده العارف الْمُحْتَجُّ عليه فلا يشرك به شيئاً، فإذا فعل ذلك بالإخلاص واليقين فقد ضَمِن له أن يكفِيَه، وأن يجيره من النار."
والمفترض أن هذا الحق ليس الأكبر وإنما تدخل كل الحقوق وقد تحدث عن بعض الحقوق الجزئية فقال :
"ولله عز وجل حقوق في النفوس: أن تستعمل في طاعة اللّه بالجوارح، فمن ذلك: اللسان، والسمع، والبصر، قال اللّه عز وجل في كتابه:"إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً"
فاللسان: يُنَزِّهُهُ عن الزُّور، والكذب، والخَنَاء، ويقيمه بالحق لا يخاف في اللّه لومة لائم، ويحمله آداب اللّه، لموضع الحاجة إليه، وذلك أن اللسان إذا ألِفَ الزُّور والكذب والخناء اعْوَجَّ عن الحق، فذهبت المنفعة منه وبقي ضرره، وقد قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
((يُعْرَف ذو اللبِّ بلسانه)).
وقال صلوات عليه: ((المرء مخبوء تحت لسانه)).
وقال صلوات اللّه عليه وسلامه: ((لسان ابن آدم قَلَمُ المَلَك، وريقه مداده، يا ابن آدم فَقَدِّم خيراً تغنم أو اصمت عن السوء تسلم))."
وحديث المرء مخبوء تحت لسانه ليس صحيحا لتعارضه مع أن البعض يخفى فى فلبه شىء ويقول بلسانه شىء أخر كالمنافقين ومن ثم فاللسان لا يعبر عن المرء دوما وفى هذا قال تعالى :
" قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر"
وكون لسان أبن آدم قلم الملك حديث خاطىء لأنه يتناسى أن القلم يسجل الأعمال كلها من قول أو فهل كما قال تعالى :
" إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون"
ثم قال:
"وحق اللّه على المؤمن في سمعه: أن يحفظه من اللَّغو، والاستماع إلى جميع ما يكرهه اللّه تعالى، فإن السَّمع طريق القلب، يجب أن تَحْذَر ما يَسْلُك إلى قلبك."
وهذه الحقوق السمعية ناقصة مثل عدم التجسس السمعى والتجسس البصرى ناقص فى حق الله فى البصر فى قول الرسالة:
"وحق اللّه في البصر: غَضُّه عن المحظورات ما صَغُرَ وما كَبُرَ، ولا تمده إلى ما مَتَّع اللّه به الْمُتْرَفين، واتْرُك انتقال البَصَرِ في مالا خير فيه، ولكن ليجعل المؤمن نظره عِبَراً، فإن النَّظر باب الاعتبار."
وفى حرمة التجسس قال تعالى :
" ولا تجسسوا"
ثم قال :
"وحق اللّه في اليَدَيْن: قبضهما عن المُحَرَّمات في التَّناول، واللمس، والبطش، والأَثَرَةِ، والخِصام، ولكن يبسطهما في الخيرات، والذب عن الدين والجهاد في سبيل اللّه. وحق اللّه تعالى في الرِّجْلَين: لا يسعى بهما إلى مكروه، فكل رِجْل سعت إلى ما يكره اللّه تعالى فهي من أرجل إبليس لعنه اللّه تعالى.
وحق اللّه في البَطْن: أن لا يجعله وعاء للحرام، فإنه مسؤول عنه، وقد كان أمير المؤمنينيقول: ((نِعْمَ الغريم الجوف، أي شيء تقذفه إليه قَبِلَه منك))، وقال صلوات اللّه عليه وسلامه في البطن: ((ثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنَّفَس))، وقال صلوات اللّه عليه وسلامه: ((إذا طعمتم فصلوا واصف الطعام، فأَخَفَّ الطعام، وأطيبه وأمرأه وأثراه الحلال))، وقال صلوات اللّه عليه: ((ويجب أن يقتصد في أكله وشربه، فإن كثرة الأكل والشرب مقساة للقلب))."
وبعد أن تحدث عن حقوق الأعضاء دخل فى أمور كالطعام والصلاة فقال :
"وحق اللّه في الطعام:
أن يُسَمِّي إذا ابتدأ، وأن يحمده إذا انتهى، والشبع مَلِياً مَكْسَلَةٌ عن العبادة، مَضَرَّة للجسد، ولا خير في العبد حينئذ."
وعاد للأعضاء فقال :
"وحق اللّه على عبده في فَرْجِه: حفظه وتحصينه وبابه المفتوح إليه هو البصر، فلا تمدوا أبصاركم إلى ما لا يَحِلُّ لكم، ولا تُتْبِعوا نَظْرةَ الفجأةِ نَظْرَةَ العَمْدِ فتهلكوا، وكفى بذلك معصية وخطيئة، وأخيفوا نفوسكم بالوَعيْد واقْرَعُوها، فَمَنْ قَرَع نفسه وأخافها بالوعيد فقد أبلغ في موعظتها وتحصينها، وتأديبها بأدب اللّه عز وجل."
وبعد ذلك تحدث عن الصلاة فقال :
"ثم حقوق اللّه تعالى في الصلاة:
أن يعلم المصلي أنها وافدة إلى اللّه عز وجل، فليصل صلاة مُوَدِّع، يعلم أنه إذا أفسد صلاته لم يجد خَلَفاً منها ولا عوضاً، ومن أفسد صلاته فهو لسائر الفرائض أفسد، وإذا قام العبد إلى الصلاة فليقم مقام الخائف، المِسْكِين، المُنكَسر، المتواضع، خاشعاً بالسُّكُون والوَقَار، واحضار المشاهدة بيقين بالله، فإذا كملت فقد فاز بها، وهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما قال اللّه تبارك وتعالى
وحق اللّه في الصيام: اجتناب الرَّفثِ وفَضُولِ الكلام، وحِفْظِ البَصَر، وتحريم الطعام، والشراب، والصوم جُنَّة من النار، ومن يَعْطَش لله جل ثناؤه أرواه من الرحيق المختوم في دار السلام."
والرجل هنا نسى الحق الثالث وهو اجتناب الجماع ثم قال :
"وحق اللّه تعالى في الأموال: على قَدْرِها، فما كان من زكاة فإخراجها عند وجوبها، وتسليمها إلى أهلها، فإن أخرجتموها إلى غير أهلها فهي مَضْمُونَة لأهلها في جميع المال، وهي إذا لم تُخْرَج إلى أهلها مَخْبَثَةٌ لجميع المال، فيجب إخراجها بيقين وإخلاص، فتلك من أفضل الذَّخائر عند اللّه عز وجل وهي مقبولة.
وإذا توجه العبد إلى اللّه بقَصْدٍ ونِيَّة أقبل اللّه تعالى إليه بالخير، وإذا اهتدى زاده اللّه هداية في هدايته إليه، وَبَصَّرَه وعَرَّفه طريق نجاته، فإنما يريد اللّه تعالى بنا اليُسْر وهو الهادي، وهو المُسْعِف بالقوة على صعوبة الحق وثِقَلِهِ على النفوس.
ومن علامات القاصد إلى اللّه إقبال قَلْبِه وجوارحه، وإرشاد النفس واستعبادها بالتذلل والخشوع والخشية له، السَّالِمة من الرِّياء، والتخلص من السمعة بالصلاح .
وحق اللّه على عبده في أئمة الهدى أن ينصح لهم في السِّر والعلانية، وأن يجاهد معهم، وأن يبذل نفسه وماله دُوْنَهم، إن كان قادراً على ذلك من أهل السلامة.
وحق اللّه على عبده في معرفة حقوق العلماء الدَّالين عليه في الأمر والنهي: أن يسألهم إذا جَهِل، وأن يَعْرِفَ لهم حقهم في تعليم الخير.
وحق اللّه على العالمِ في علمه: أن لا يمنعه من الطالبين، وأن يغيث به الملهوفين.
وحق اللّه على المالِك في مِلْكِ يده: أن لا يكلفه من العمل فوق طاقته، وأن يُلِينَ له جانبه، فإنما هو أخوه مَلَّكَه اللّه تعالى إِيَّاه، وله حقه وكسوته ومطعمه ومشربه، وما لا غنى به له عنه حق اللّه في بِرِّ الوالدين الإحسان إليهما، والرفق بهما فلو علم اللّه شيئاً هو أقل من: ((أف)) لحرمه منهما فـ"لاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَريماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا ربيَانِيْ صَغِيْراً"
وحق اللّه في الأخ: أن تنصحه، وأن تبذل له مَعْرُوفَكَ إذا كان محتاجاً وكنت ذا مال، فقد عَظَّم اللّه شأن الأخ في اللّه عز وجل، فأخوك في اللّه هو شقيقك في دينك، ومُعِيْنُك في طاعة اللّه عز وجل.
وحق اللّه تعالى على العبد في مولاه الْمُنْعِم عليه أن يعلم أنه أنفق فيه ماله، وأخرجه من ذُلِّ العبودية، فهذا يجب حقه في النصيحة له، والتعظيم لمعرفة ما أتى من الخير.
وحق اللّه في تعظيم المُؤَذِّنِيْنَ وهو: أن يعلم العبدُ ما قاموا به وما دَعَوا إليه، فيدعوا لهم بلسانه، ويَوَدُّهم بقلبه، ويَوَقِّرُهم في نظره.
وحق اللّه في أئمة المؤمنين في صلاتهم: أن يَعْرِف العبد لهم حقهم بما تقلدوه وبما قاموا به ، وأن يدعو لهم بالإرشاد والهداية، وقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: ((تخيروا الأئمة فإنهم الوافدون بكم إلى اللّه عز وجل)).
وحق اللّه في الجليس: أن تلين له كَنَفَك، وأن تُقْبِل عليه في مجلسك، وأن لا تحرمه محاورتك، وأن تحدثه من منطقك، وأن تختصه بالنصح.
وحق اللّه في الجار: حفظه غائباً، وإكرامه شاهداً، ونصرته ومعونته، وأن لا تتبع له عورة، وأن لا تبحث له عن سوء، فإن عَلِمْتَ له أمراً يخافه فكن له حِصناً حصيناً، وستراً سَتِيْراً فإنه أمانة."
وبعد أن ذكر بعض الحقوق عرف أنه لن يقدر على تعديدها كلها فى رسالة لأنها تشمل أحكام الإسلام كلها ومن ثم أنهى الكتاب بكلمة عامة فقال :
"وحقوق اللّه كثيرة، وقد حَرَّم اللّه الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فجانبوا كل أمر فيه رِيْبَة، ودعوا ما يريب إلى مالا يريب، والسلام"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرات فى رسالة الحقوق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نظرات فى رسالة حول البسملة
» نظرات فى رسالة حول الحديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث
» نظرات في رسالة حكم المشي بين القبور بالنعال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الهدايه والايمان :: منتدى ألاديان :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: