رضا البطاوى
عدد المساهمات : 1395 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 11/08/2011
| موضوع: قراءة فى مقال الحياة والخليقة السبت أبريل 22, 2023 2:09 pm | |
| قراءة فى مقال الحياة والخليقة صاحب المقال اميل سمعان وهو شخص لا يعرف له انتماء فهو يكتب بالعربية والعبرية فى موقعه ومن يقرأ المقالات التى ينشرها يجد أنه يحاول عمل دين مختلط من كل الأديان خاصة الشرقية وقد يكون الغرض أبعد من ذلك وهو تضليل الناس حتى يصبحوا تائهين بين الأديان استهل المقال بالحديث عن أن الناس كانوا يؤمنون بخلق الله الكون حتى ظهور نظرية التطور التى جعلت الألحاد يظهر منكرين وجود الله فقال: " حتى ظهور نظرية التطور في القرن التاسع عشر وتحديدا سنة 1858 على يد المفكرين والعالمين الإنكليزيين تشارلز داروين وألفرد راسل والاس كان المعتقد السائد بأن الله هو من خلق العالم وبما فيه بستة أيام وإستراح باليوم السابع. حسب نظرية داروين ووالاس فإن "التطور يحدث نتيجة تغير أو طفرة في ميزات قابلة للتوريث ضمن مجموعة حيوية على إمتداد أجيال متعاقبة, كما يحدده التغيرات في التكرارات الآليلية للجينات. ومع الوقت يمكن أن تنتج هذه العملية ما نسميه تنوعا, أي تطور نوع جديد من الأحياء بدءا من نوع موجود أساسا. بالنسبة لهذه النظرية فإن جميع المتعضيات الموجودة ترتبط ببعضها البعض من خلال سلف مشترك, كنتيجة لتراكمات التغيرات التطورية عبر ملايين السنين"" بالطبع الإلحاد بمعنى إنكار وجود الله موجود من قديم الزمان وفى كل الحضارات وهو ليس وليد نظريات التطور وإنما المنكرون متواجدون نتيجة شكوكهم المختلفة حتى أن الله بين وجود ذلك فى عهد النبى(ص)بطرح الاحتمالات المتنوعة للخلق وهى : ""أم خلقوا من غير شىء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون" فإما لا يوجد خالق أو الناس خلقوا أنفسهم والكون أو الحقيقة وهى : أن الله الخالق للكل وتحدث عما أحدثته النظرية من ردود فعل فى المجتمع فقال : "هذه النظرية أثارت حفيظة وانتقاد رجال الدين واتهم كاتبيها بالكفر والعصيان على الكنيسة, لأنه لم يكن متبع مناقشة أو معارضة الكتب السماوية آنذاك ولم يكن للعلمانية مكان. بالذات بأنها ترجع تطور الإنسان إلى فطرات أو حيوانات معينة ومنها ومن خلالها تطور إلى إنسان." وتحدث عما يسمى فى الكتب الدينية بقصة الخلق فقال: "لكن حسب الكتب الدينية ومنها سفر التكوين في العهد القديم بالفصل الثاني مكتوب بأن الله تعالى هو من خلق أو صنع الإنسان بصورة مباشرة وبدون اللجوء إلى أي نوع من التطور حيث كتب في الكتاب الإلهي: "وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية". طبعا جميع الديانات السماوية الثلاثة تتفق على هذا المبدأ, وهناك مجموعات دينية تعترف بمخلوقية الله للإنسان ولكنها ترفض خلق الله لآدم من التراب إذ تقول بأن الله عز وجل خلق العالم والكون في لحظة واحدة بقوله "كوني فكانت". " بالقطع لا وجود لديانات سماوية ثلاث فالدين عبر العصور دين الله واحد كما قال تعالى : "إن الدين عند الله الإسلام" وقال مضيفا: "ولا أريد أن أتطرق هنا إلى المعتقدات الدينية الهندية والبوذية لتطور الخليقة لتعقيدتها وفلسفتها. إذا الإنسان هو من نتاج تدخل إلهي لا غير وحسب مجتمعاتنا ومعتقداتنا الشرقية كل من ينقض هذه النظرية فهو كافر ويعصى الكتب السماوية جميعها." الرجل هنا أنتج مشكلة من غير مشكلة فهو يظن القول بأن الله خلق آدم من تراب وماء أو طين معناه أنه أمسك الاثنين وعجنهما ببعضها كما يفعل الناس بأيديهم وهو تخيل لا يتخيله سوى من يهوى إله متجسد محدود يحل فى الأماكن ويشبه خلقه وهو نفس هوى الوثنيين كبنى إسرائيل عندما شاهدوا الأصنام فقالوا لموسى(ص): "اجعل لنا إلها كما لهم آلهة" المشكلة محلولة فى تلك النصوص فالله يخلق بكلمة كن وأما حكاية الماء والتراب أو الطين فهو خبر عن مادة الخلق ليس إلا لأن الله منزه عن المكانية والتجسد ولذا نفى الله ذلك فقال فى خلق عيسى(ص) أنه كخلق آدم(ص) تم بكلمة كن وأن المادة التى خلقوا منها هى التراب : "إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون" وبناء على ظنون الرجل طرح ما سماه رؤيا فلسفية من خلال أسئلة قال فيها : "إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن هذه هي النظرية الحقيقية للخليقة فلا بد من وجود فلسفة معينة وراء الحياة والخليقة ومن خلال صنع أو خلق أبوينا آدم وحواء. لم تذكر الكتابات الدينية المدة الزمنية التي قضاها أبوينا آدم وحواء في الجنة وكم كان عمرهما في ذلك الوقت عندما خرجا منها. ما علمناه بأنه بعدما أغرت الحية او الثعبان حواء وأكلت هي وآدم من ثمرة المعرفة وبهذا عصيا كلام الرب فأبعدهم من الجنة إلى الأرض. ونحن نعرف القصة بأن آدم وحواء خجلوا من الرب لكونهم عريانين بعد أكلهما من الثمرة والتي يرمز بها للتفاح. التحليل الفلسفي المطروح هو: كيف كانت أجساد آدم وحواء قبل أكلهما من ثمرة المعرفة, هل كانت أجسام طيفية كالملائكة أم كانت جسدية كيومنا هذا؟ إذا كانت جسدية فلماذا لم يخجلوا (آدم وحواء) من بعضهم ومن الله عند ملاقاته قبل أكلهم لثمرة المعرفة؟؟؟ لذا يبقى الاحتمال الثاني وهو أن أجسادهم طيفية كما هي أجساد الملائكة وعلاقاتهم كانت بدون دنس وجنس وحياتهم نقية وصافية." بالقطع هذه الأسئلة إما أن يطرحها جاهل بما فى الكتب المقدسة كما يسمونها وإما يطرحها رجل يريد تضليل الناس وشغلهم بمسائل لا فائدة معروفة لها والرجل ليس جاهلا وإنما يهدف كما سبق القول إلى تضليل الناس فمن يعرف الحكاية سيجد المعروف أن الأبوين(ص) أكلا تفاحة وجسد عارى أى لهم عيون ترى فكيف يكون الجسد طيفى وهناك أكل ونظر ؟ والحديث عن كون أجسام الملائكة طيفية هو كلام باطل لأنه لم ير الملائكة هو أو غيره وحسب القرآن فالملائكة أجسام مادية لوجود أيدى لها كما قال تعالى: " جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع" كما أنها تتمثل فى صورة أجسام مادية أى جسدية كما قال تعالى : " فتمثل لها بشرا سويا" الفارق هو أن الملائكة تعيش فى السموات كما قال تعالى : "وكم من مبك فى السموات" والبشر يعيشون فى ألأرض ومن ثم الأجساد لها وظائف مختلفة تتفق مع مكان وجودها وقال الرجل مكملا رؤيته الجاهلية : "من هنا نستنتج بأنه توجد فلسفة كبيرة ومعقدة من وراء الحياة والخليقة وتتكاثر الأسئلة من وراء هذا الحدث, وإليكم جزء من الأسئلة المطروحة: 1 - ما هي الفلسفة من وراء خلق الإنسان؟؟ 2 - لما ترمز ثمرة المعرفة؟؟ ولماذا نربطها فقط بثمرة التفاح؟؟ 3 - لما ترمز الأفعى؟؟ ولماذا لم يذكر حيوان آخر؟؟ 4 - كم من الزمن عاشا آدم وحواء في الجنة قبل طردهما منها؟؟ 5 - كيف كان جسدهما قبل الأكل من ثمرة المعرفة هل جسدا فيزيولوجيا كأجسادنا أم جسدا طيفيا؟؟ 6 - بعد ولادة قابيل وهابيل وشيت كيف تكاثر العالم؟؟ هل كانت هناك أمم أخرى على الكوكب أم كيف؟؟ 7 - حسب الكتب والمراجع التاريخية المعتمدة على المراجع الدينية فإن شيت ومعناه "هبة الله", وكان قد ولد بعد قتل هابيل, حكم أمته لمدة 40 عاما وكان خطيبا بينهم"؟؟ 8 - وفي نفس المراجع كتب بأن قايين وشيت تزوجا من نساء العالم. إذن هل كان في العالم نساء وأمم آخرين غير أبناء آدم وحواء؟؟" والآجابة على ألسئلة هى حسب الإسلام : 1 - ما هي الفلسفة من وراء خلق الإنسان؟؟ الهدق من الخلق هو غبادة الإنس والجن لله كى يظهر المحسن من المسيىء منهما كما قال تعالى : "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" وقال : "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" 2 - لما ترمز ثمرة المعرفة؟؟ ولماذا نربطها فقط بثمرة التفاح؟؟ حسب القرآن لا وجود لثمرة المعرفة ولا لا تحديد لنوع الثمرة بالتفاح لأن النهى عن الأكل من الثمرة وهى ثمرة حقيقية للطعام حسب قول الشيطان " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكون ملكين أو تكونا من الخالدين" فالشجرة الأكل منها يحولهما إلى ملوك أو يحولهم لمخلوقات لا تموت 3 - لما ترمز الأفعى؟؟ ولماذا لم يذكر حيوان آخر؟؟ لم يذكر الله وجود أفعى فى القصة وإنما كل ما ذكره هو الشيطان وهو الشهوة لأن الله لم يذكر إبليس إطلاقا فى القصة بعد طرده من الجنة وإنما كان التعبير الشيطان 4 - كم من الزمن عاشا آدم وحواء في الجنة قبل طردهما منها؟؟ سؤال لا يمكن الوصول إلى جوابه حاليا لأنه من علم الغيب والسائل بن يستفيد اى شىء من معرفة الزمن لأنه مهما طال زمن وجوهما أو قصر فالقصة كانت لابد أن تنتهى بأكلهما وخروجهما من الجنة حتى يمكن للناس التواجد فيما بعد 5 - كيف كان جسدهما قبل الأكل من ثمرة المعرفة هل جسدا فيزيولوجيا كأجسادنا أم جسدا طيفيا؟؟ السؤال خاطىء لأن كل الأجسام متواجدة فى الكون وكلها أصلها الماء كما قال تعالى : "وجعلنا من الماء كل شىء حى" وقال : " والله خلق كل دابة من ماء" ولا وجود لما سماه الجسد الطيفى فحتى الشعاع وهو أصل الطيف شىء مادى مرئى بالعين وأحيانا ما يظهر الشعاع مخلوقات أخرى صغيرة تتحرك فى الهواء أو الفراغ كما يطلبقون عليه 6 - بعد ولادة قابيل وهابيل وشيت كيف تكاثر العالم؟؟ هل كانت هناك أمم أخرى على الكوكب أم كيف؟؟ تكاثر العالم كما حادث أمام أعيننا وهو زواج أفراد كل نوع من بعضهم البعض ولو حدث تزاوج نوعين فالناتج هو نوع ثالث عقيم لا يتكاثر والمثال القرآنى هو البغال الناتجة من زواج الخيل والحمير ومن ثم لا وجود لزواج من انواع أخرى خاصة مع قوله تعالى : "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" فهنا كل الأزواج البشرية من نفس البشر 7 - حسب الكتب والمراجع التاريخية المعتمدة على المراجع الدينية فإن شيت ومعناه "هبة الله", وكان قد ولد بعد قتل هابيل, حكم أمته لمدة 40 عاما وكان خطيبا بينهم"؟؟ 8 - وفي نفس المراجع كتب بأن قايين وشيت تزوجا من نساء العالم. إذن هل كان في العالم نساء وأمم آخرين غير أبناء آدم وحواء افجابة على السؤالين 7و8 هى نفسها الإجابة على السؤال رقم6 فلا وجود لتزاوج نوع البشر مع نوع أخر ثم طرح أسئلة أخرى فقال : "هذه الأسئلة وغيرها تقودنا إلى أسئلة أخرى أذكر قسما منها: 1 - هل آدم وحواء هما رمز للبشرية العامة فقط؟" والإجابة أن عملية خلق الاثنين هى عملية عامة فهما رمز للبشرية فقط كما قال تعالى : " ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة" ثم قال : 2 - هل آدم وحواء يرمزان إلى الطمع من خلال أكلهما لثمرة المعرفة وبقتل قايين لأخيه هابيل؟؟؟ وهما يمثلان الخير والشر .. الين واليانغ؟؟؟" الإجابة ليس رمز للطمع ولا للخير ولا للشر وإنما رمز لحرية المشيئة كما قال تعالى : " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" ثم قال : 3 - هل ثمرة المعرفة هي رمز من الرموز التي لا يمكن معرفتها في حياتنا الدنيوية؟؟؟ وهي ترمز إلى المعرفة الفوق الطبيعية لبني البشر؟؟؟" لا وجود لما يسمى ثمرة المعرفة وإنما الموجود العلم المحفوظ فى اللوح المحفوظ فى بيت الله الحقيقى كما قال تعالى : " بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ" وهى ليست معرفة فوق طبيعية وإنما هى العلم المنزل من الله إلى البشر ثم قال : 4 - هل للأفعى رمز ديني أم دنيوي أم رمز آخر؟؟؟ بالرمز الديني لأنها ظهرت مرتين وفي تجربتين بالكتب المقدسة (العهد القديم) عندما تحولت عصا موسى إلى أفعى ... (وبالعهد الجديد) عندما جرب السيد المسيح من قبل أفعى ... وهي تظهر كطاقة الكونداليني في التعاليم الروحانية القديمة!!!!! أم أن الرمز هنا أعمق من تفكيرنا الإنساني؟؟؟ ومن خلال مطالعاتي الكثيرة وجدت هذا التفسير لماذا الأفعى وليس أي حيوان آخر أغرى حواء: لماذا الأفعى وليس غيرها من سائر المخلوقات؟ الأفعى أستخدمت رمزا للشيطان, وفي الأساطير أخذت العشب السحري من جلجامش ومات وشعب الله الذي عاش في أرض كنعان كان يعبد الأفعى ويعتبرها آلهة الخصوبة. بالإضافة لغاية يومنا هذا نرى إشارتها على رمز الأطباء والصيادلة إذن للأفعى رمزا مزدوجا, الشعوب التي أتت من مصر مدركين بأن الحية هي رمز الصحة والخصوبة ورسموا الأفعى في المعابد التي كانوا يمارسون فيها الجنس للخصوبة. لذا فإن الأفعى هي آلهة الاغراء وهي عنصر أساسي تبعدنا عن الله لتدخلنا في الشهوة والخطيئة فأتت الحية وقالت لحواء أن الله يكذب عليها وصدقت حواء نفسها وقالت في سرها: سأصبح مثل الله أعلم بكل شيء وأعلم بالخير والشر." وكل هذا الكلام تخريف فلا وجود للٌأفعى فى القصة فى القرآن ومن ثم لا يمكن أن تكون رمزا وهو غير موجودة أصلا فى القصة وإنما الموجود هو الشيطان وهو شهوات النفس التى تعمل على إضلال الفرد وكعادته فى مقالاته لا يترك موضوع إلا ويتطرق فيه للديانات الشرقية وهو هنا يذكرنا بما سماه الشاكرا الثالثة وهى من ديانة الهندوس وما توالد عنها من ديانات كما هو المشهور من البوذية والجينية وسواهما وهو هنا يقول : "من الطبيعي أن تراودنا هذه الأسئلة وغيرها من منطلق المنطق التفكيري للإنسان. وربما يتهم طارحها بالإلحاد وعدم الإيمان ولكن بإعتقادي المتواضع فإن كل سؤال فلسفي وإستفساري أيا كان فهو منطقي جدا ويدل على الإنفتاح الفكري للسائل أو للمتعمق في موضوع الروحانيات. قلت: في الجسم سبعة شاكرات أو مراكز طاقة, والشاكرا الثالثة إسمها شاكرا البطن أو الشمس وهي مركز المعدة وحسب المعتقدات الروحانية بأن الفرق بين الجسم الطيفي والجسم الفيزيولوجي هو شاكرا البطن وذلك لعدم وجود هذه الشاكرا للملائكة, أما للإنسان توجد هذه الشاكرا وهذا بسبب تمرد أبوينا وأكلهم من ثمرة المعرفة ولهذا السبب طردوا من الجنة. وفي كثير من الأحيان عندما نصف شخص معين بالطمع نقول : "الله لا يشبعه" أو لديه كل هذه الأموال والأملاك ونقول "ما بشبع وما بقنع". من هنا نستنتج بأن هذه الشاكرا تعبر عن المادة وعن طمع الشخص وعن الماديات لديه وعمليا بأكل ثمرة المعرفة فإنها دلالة على أن أغلبية بني البشر أو القسم الأكبر منهم لا يكتفون بما لديهم وإنما يحاولون الحصول على ما ليس لهم والمحرم أيضا." وبالقطع هذا تخريف فلا يمكن أن تقارن بين شىء رأيته وهو البشر وشىء لم تراه وهو الملائكة فالملائكة كبقية المخلوقات تأكل وتشرب لأنها لو كانت لا تأكل ولا تشرب لأشبهت الله والقول المشهور يقول " إلا الصوم فإنه لى " فلو كانوا لا يأكلون ولا يشربون لاستثنى الملائكة من الصوم كما استثنى نفسه ولكن الكل والشرب لهما هو من مواد سماوية وليس من مواد أرضية ولهذا امتنعوا عن تناول أكل إبراهيم(ص) | |
|