ان حب الحسين يدخل القلب لا اراديا ومحبتة تنبع با اخلاص ومن القلب هذا ماحصل الى بنت هندية اذكر لكم هذة الروايةيقال انة في اواخر السبعينات كان هناك رجل هندي يسكن في احدى القرى العراقيةوكان اسمة جيتا فكانت لة بنت تقارب خمس او ست سنوات تخرج الى الشارع تجلس في باب اهلها دائما فا اتى شهر محرم الحرام ومن عادة الناس كان يخرجون مواكب عزاء فكانت هذة البنت الصغيرة تشاهد العزاء فتذهب معهم وتلطم على صدرها وهي تقول حسين حسين فرجعت الى اهلها فرائها ابوها فقال اين كنتي قالت كنت في عزاء اللطم وهي مازالت تلطم صدرها فقال ابوها ما ذا تفعلين لماذا تضربين على صدرك قالت يا ابي الطم صدري للحسين تعجب الاب ولم يدر لامر هااهمية فمرت ايام قليلة واذا سبحان اللة هذة البنت قد تمرضت مرض شديد حتى وافاها الاجل توفت فمن عادة الهنود ان يحرقون الجثة فقام الاب بجمع الحطب وحرق البنت وبعدها خمدت النار فقام الاب لليطشر الرماد المتبقي من الحرق فوجد يدها التي كانت تلطم بها على صدرها لم تمسسها النار ابدا وكذالك موضع ومكان من صدرها الذي كانت تلطم علية لم يحترق هو الاخر فتعجب وقص للناس فبكو وقال انا من الان اعلن اسلامي وتشيعي فسم اسمة علي جيتا وقيل كان موالي في اخرا يام حياتة وكان يقود المواكب حتى اعدم في الثمانينات على يد اعوان النظام العفلقي البائد *** هذا هو الحسين وهذا هو حب الحسين
جعلنا واياكم من الموالين للحسين ومن اخاذي بثئارة مع امام معصوم من اهل بيت محمد ص الا وهو الامام المهدي عجل اللة فرجة الشريف