أعلن منصور حسن رئيس المجلس الاستشارى ترشحه لمنصب الرئيس والرجل لم يعلن هذ من فراغ فالرجل هو مرشح المجلس العسكرى للرئاسة وكذلك هو مرشح جماعة الاخوان وبذلك يكون الاتفاق الذى تم فى بداية الثورة قد تحقق الكثير منه حيث سيكون منصور حسن الرجل الحامى لمصالح المجلس العسكرى وعند تنصيبه سيتولى الاخوان رئاسة الوزراء بعد أن تقدم وزارة الجنزورى استقالتها لتبدا مرحلة جديدة يتقاسم فيها الجيش السلطة من خلال منصور حسن مع الاخوان وربما السلفيين الذين سيشكلون الوزارة ويتولون الجوانب الداخلية بينما يتولى منصور حسن الشئون الخارجية والدفاع .
والدستور القادم من خلال هذه الصفقة سيكون فيه سلطات للرئيس ولكنها لن تكون بنفس سلطات الرئيس فى الاعلان الدستورى وهذه السلطات الهدف منها الحفاظ على مصالح المجلس العسكرى الذى يحضر رؤساء وزارة ووزراء ورئيس جمهورية من الأنظمة القديمة والسبب هو الحفاظ على مصالحه ومصالح من يتعاونون معه .
ويبدو أن ترشح الرجل قد قضى على آمال بعض المرشحين الأخرين كعمر سليمان الذى انسحب من السباق الرئاسى تحت ضغط أو معرفة لما سيحدث فى الانتخابات حيث يكون منصور حسن قد ضمن اكثر من نصف الأصوات من خلال الاخوان وقد اعلن حزب الوفد موافقته على ترشح الرجل هو الأخر وأيضا مناصرى المجلس العسكرى وفى الأيام القادمة قد تعلن بعض الأحزاب والجهات موافقتها على ذلك مما يعنى أن الرجل ضمن منصب الرئيس المصرى القادم .