أكد وكالة الأنباء السودانية نقلاً عن مسؤول نفطي كبير أن "أولى شحنات صادرات النفط من جنوب السودان ستصل إلى السودان في منتصف ابريل نيسان بعد استئناف الانتاج". واتفق البلدان في وقت سابق هذا الشهر على استئناف تدفقات الخام عبر الحدود بعدما تراجع التوتر بينهما. وكان جنوب السودان الذي لا يطل على سواحل قد أوقف انتاج النفط العام الماضي، بسبب خلاف مع السودان بشأن رسوم عبور الصادرات. ويحتاج الجنوب لتصدير الخام عبر ميناء بورسودان على البحر الأحمر" الخبر من دار الحياة
وهو خبر دال على أن لغة المصالح المشتركة تغلبت فى نهاية المطاف فكل من الدولتين تحتاجان لبعضهما البعض كما أن النفط فى الجنوب من الصعب على الدولة الوليدة أن تستغنى عن دخله لمدة أطول كما أنه من الصعب عليها اقامة خط أنابيب يعبر الأدغال فى الجنوب وعبر أوغندا أو كينيا حتى يصل للمحيط فهى كلفة كبيرة خاصة أنه سيحتاج لاقامة ميناء نفطى فى كينيا كما أن تشابك المصالح القبلية فى البلاد المذكورة يجعل الخط عرضة للتخريب فى أى وقت بينما خط السودان يعتبر خطأ آمنا واقل كلفة كما ان شمال السودان يعانى هو الأخر من قلة الدخل نتيجة توقف تصدير النفط الجنوبى عبر مينائه وعبر خطوطه النفطية