بدأ الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، زيارة رسمية إلى قطر تستغرق يومين، لإجراء محادثات مع الأمير القطري، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ويقولون مسؤولون إن من المتوقع أن يكون من بين موضوعات النقاش إمكانية إقامة حركة طالبان مكتبا سياسيا في قطر. ويرى مراقبون أن إقامة هذا المكتب في قطر خطوة رئيسية في إطار إضفاء الطابع الرسمي على قناة لمحادثات السلام بين الحركة والحكومة الأفغانية. وترفض طالبان حتى الآن دخول محادثات مع كرزاي، واصفة إياه بأنه دمية أمريكية،" الخبر من البى بى سى العربية
ما يحدث من اعلان خلاف بين كرزاى والولايات المتحدة وما يحدث من قطر من اقامة مكتب لطالبان فيها يدخل ضمن خطة محكمة من الولايات المتحدة لاحتواء طالبان عبر التقريب بين كرزاى وطالبان من خلال اعلان خلافه الشديد مع الولايات المتحدة حتى يتم حداع طالبان لتبدأ الحوار معه على أن يقوم هو بجعل الولايات المتحدة تسحب قواتها من أفغانستان بصورة مشرفة ومن ثم يتم جعله لاعبا أساسيا فى المصالحة الأفغانية حيث يتقاسم السلطة مع طالبان حتى يكون مسمار جحا للولايات المتحدة فى السلطة الأفغانية المستقبلية
وبالقطع قطر دورها هو عميل بدرجة امتياز للولايات المتحدة عبر اتخاذ خطوات جريئة تعجب المتشددين وفى نفس الوقت يقرب المؤيدين للولايات المتحدة من البقاء فى السلطة أو تسلمها والدليل أن قطر هى من تتخذ القرارات الجريئة ويأتى بعدها بعض العرب كتسليح المعارضة السورية وفتح سفارة للمعارضة السورية واعطاء مقعد سوريا للمعارضة