نقد كتاب الاسقاطات العلمية فى الرسالات السماوية
المؤلف سيد جمعة من أهل العصر والرجل كتب عدة بحوث في المجال عبر ما سماه نظرية التكامل الطبائعى وهو كلام قائم على نظرية رقمية لا تقدم ولا تؤخر لأن القرآن كتاب هداية وليس كتاب رقمى نتعامل فيه مع اعداد تقابلها حروف وقد استهل جمعة البحث بأن القرآن فيه شفرة فك الطلاسم فقال :
"من نتاج الاعجاز (العلمى) والانجاز (العملى) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشاة (التكامل الطبائعى) هو الوقوف على حقيقة الاعجاز العلمى الالهى (القرآن الكريم) من خلال فك شفرة طلاسم لوغاريتمات بعض نصوصه الدفينة: ......
وبما أن الله تعالى قد أودع كافة اسراره الإلهية خزينته القدسية (القرآن الكريم) وجعل منه (الجامعة العلمية الإلهية) بما حوت جنبات صفحاته من علوم أصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد أن الاوآن فى تحديد زمن اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغاريتمات التى أحارت العلماء على مدار الماضى فى زمن السلف والحاضر فى زمن الخلف .. بل وجعلتهم يتفقون على الا يتفقوا.!!!
وعليه نقدم من خلال منظومة قواعد نظرية (التكامل الطبائعى) علميا وعمليا وعلى الملا وبين اشهاد العالمين رؤى ورؤيا ...
الاسقاطات العلمية فى الكتب القدسية ... بما اننا ننتهج مبدا الاعجاز العلمى من قلب نصوص قدسيات الله تعالى، وهذا النهج مؤداه المسلك الرقمى من خلال منظومة قواعد نظرية (التكامل الطبائعى) فانه طبقا للقواعد الرقمية تطالعنا المسيرات على اعجازيات الله تعالى فى نظم تكوينه وتوقفنا على ادق التفاصيل العلمية .. لذلك ومن خلال ذلك النهج تم التعرض على اسقاطات لا يمكن التجاوز عنها او تجاهلها، حيث أن كافة تلك الاسقاطات متعلقة بالذاتية الإلهية للخالق الأعظم وعلوم نصوص كلماته القدسية، وعلى سبيل التبيان نضع أمام العالم وبين الاشهاد وعلى الملأ بعض الحقائق العلمية الدامغة من قلب الكتب القدسية ونظم تشريعات الديانات. ... "
وتحدث الرجل عما سماه التوراة وهى قطعا ليست توراة الله وانما كما يسميها أصحابها العهد القديم ليبين التحريف فيه فقال:
"أولا: ـ من قلب التوراة ... عندما ترجم الكاهن السامرى (ابو الحسن اسحاق الصورى) احدى المخطوطات للتوراة السامرية، اتضح أن المزمور رقم 133 - تسبيحة الدرج جاء فيها: ... (ها باركوا الرب يا عبيد الرب، القائمين فى بيت الرب، فى ديار بيت الهنا، بالليالى ارفعوا ايديكم الى القدس وباركوا الرب يبارككم الرب من صهيون الصانع للسموات والأرض). ... بينما ظهر ذات النص فى التوراة العبرانية تحت رقم 134 – ترنيمة المصاعد - وجاء فيه: ..... (هو ذا باركوا الرب يا جميع عبيد الرب الواقفين فى بيت الرب بالليالى، ارفعوا ايديكم نحو القدس وباركوا الرب يباركك الرب من صهيون الصانع السموات والأرض) 0"
من خلال مناظرة علمية بين النصين نجد ان: .......... ...
(1) جاء فى النص الأول (ها باركوا الرب يا عبيد الرب) ... بينما جاء فى النص الثانى (هو ذا باركوا الرب يا جميع عبيد الرب) وعليه فإن الاختلاف الرهيب والاسقاط الفظيع هنا فى تواجد كلمة (يا جميع) حيث أنفى تلك الكلمة قد تواجد حرف (ج) وبالرجوع فى النص الأول لا يوجد حرف (ج) فى جميع الكلمات.!!!
بيد أن الأدهى هو التواجد الأصلى لحرف (س) وبالتالى تم اختلاق جزئية (جس) بصرف النظر عن حرف (ذ) الذى لم يتواجد بقية حروف جزئيته. (2) بتواجد جزئية (جس) فى النص الثانى اصبح التواجد للاسم (الباطن) داخل الآيات مختلف شكلا وموضوعا عن التواجد للاسم (الباطن) الموجود فى النص الأول. ...
(3) بما أن(ظاهر) النصين متوحد، الا أن(الباطن) لكل منهما اصبح مختلف تمام الاختلاف عن الاخر. ...
(4) بما أن لكى يتفاعل الاسم الأعظم (الباطن) المكنون داخل الآيات مع آيات (الظاهر) للنص القدسى فلا بد علميا أن يتطابق لكل نص (ظاهر) اسمه الأصلى (الباطن) ومن هنا يعرف النص القدسى من عدمه، ومن هنا يتم التفاعل الديناميكى طبقا لمؤشر بيان محركات البحث، وباختلاف ذلك لا يكون هناك تفاعل فى الاصل والواقع والحقيقة. ...
(5) من كافة تلك النقاط اصبح احد النصين فى واد ومفعول تشغيله فى وادى اخر، كما اصبح احد النصين فى جهة والنص الاخر فى جهة اخرى. ...
وعليه يكون هذا الاسقاط العلمى الحرفى والعددى قد استوجب نقض النص واسقاطه شكلا وموضوعا من النصوص القدسية، ولا يعتد به نص الهى ابدا ونهائيا. ..."
بداية كلام سيد جمعة لا قيمة له لأن العهد القديم مترجم عن لغات غير اللغة الأصلية فاللغة الأصلية هى العبرية كما يزعمون كما يقال في الكتب بينما هذا الكتاب مترجم عن الآرامية والسريانية واليونانية وغيرهم ومن ثم لا يمكن أن نحاسب الكتاب ولا الترجمة على شىء
فلكى نطلق على تلك الحسابات حسابات دقيقة لابد أن يكون الحكم على الكتاب في لغته الأصلية لأن الله أرسل كل رسول بلسان قومه كما قال :
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم"
والحقيقة أن النصين معناهما واحد لا يوجد أى فرق بينهما لأى قارىء سوى سيد جمعة وهما:
(ها باركوا الرب يا عبيد الرب) (هو ذا باركوا الرب يا جميع عبيد الرب)
النص الثانى الذى تحدث عنه سيد جمعة هو :
" ورد فى التوراة – السامرية – الاصحاح الثانى عشرة (التكوين) آيات 1: 3 (وقال الله لابرام امض من أرضك ومن مولدك ومن بيت أبيك الى الأرض التى ارشدك، لاجعلك شعبا عظيما وأباركك واعظم اسمك، وتكون بركة وأبارك مباركيك ولاعنيك العن ويتبارك بك كل قبائل الأرض). ... *** اما فى التوراة العبرانية فقد جاء فى - الاصحاح الثانى عشر (التكوين) 1: 3 (وقال الرب لابرام اذهب من ارضك ومن عشيرتك ومن بيت ابيك الى الأرض التى اريك، فاجعلك امة عظيمة، وأباركك واعظم اسمك وتكون بركة وأبارك مباركيك ولاعنك العنه وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض).
من خلال مناظرة علمية بين النصين نجد ان: ....... ...
(1) تواجد حرف (ذ) فى النص الثانى جعله يتكامل ويتوحد تلقائيا مع حرفى جزئيته الموجودتين فى النص وهما (ض، ش) وبالتالى اكتملت جزئية (ذضش). ...
(2) بتواجد جزئية (ذضش) والخاصة بالمشيئة فى النص الثانى، اصبح التواجد للاسم (الباطن) تلقائيا غير مواكب لنصوص آيات (الظاهر) ومختلف عنها شكلا وموضوعا. ...
(3) يعتبر توحد نصين فى (الظاهر) واختلافهما فى (الباطن) هو اسقاط شنيع يلغى بالتبعية كافة الاعتقادات القدسية للكلمات حيث انه لايبدل الكلم لدى الله تعالى فى نصوصه القدسية. ...
وعليه يكون هذا الاسقاط العلمى الحرفى والعددى قد استوجب نقض النص ورفضه نصا قدسيا شكلا وموضوعا وعدم الاعتداد به وحذفه من النصوص الإلهية."
كالنص السابق لا يوجد أى فارق في المعنى وكما سبق القول الفرق هو في المترجمين وليس في النص وبدلا من أن يناقش سيد جمعة أخطاء النص ومخالفاته للقرآن يذكر لنا عدم وجود الاسم الباطن الذى لا وجود له في الشرع الإلهى
المثال الثالث هو :
"جاء فى التوراة السامرية –الاصحاح السادس والعشرون (التكوين) اية 2: 6 (تجلى له ملاك الله وقال لا تنحدر الى مصر اسكن فى الأرض التى اقول لك استجز فى الأرض هذه لأكون معك وأباركك، أنلك ولنسلك أعطى كل الأراضى هذه واثبت القسامة التى اقسمت لابراهيم ابيك واكثر نسلك ككواكب السماء وأعطى نسلك كل الاراضين هذه ويتبارك بنسلك كل شعوب الأرض، جزاء ما سمع ابراهيم ابوك من قولى وحفظ حفظى ووصاياى وسننى وشرائعى). ...
*** أما فى التوراة العبرانية فقد جاء فى -الاصحاح 26– (التكوين) آية 2: 6 (وظهر له الرب وقال لا تنزل الى أرض مصر، اسكن فى الأرض التى اقول لك تغرب فى هذه الأرض فأكون معك وأباركك، لأنى لك ولنسلك أعطى جميع هذه البلاد وافى بالقسم الذى اقسمت لابراهيم ابيك، وأكثر من نسلك كنجوم السماء واعطى نسلك جميع هذه البلاد وتتبارك فى نسلك جميع امم الأرض من جل أن ابراهيم سمع قولى وحفظ ما يحفظ لى أوامرى وفرائضى وشرائعى).
من خلال مناظرة علمية بين النصين نجد ان: ......... ...
(1) خلافا عن النص السامرى تواجد حرف (غ) فى النص العبرانى وبما أنفى اصل النص حرف (ح) فقد توحدت وتواجدت تلقائيا جزئية (حغ) والذى بمقتضى ذلك أن اصبح فى الاسم الأعظم (الباطن) النص الثانى جزئية لا تتواجد اطلاقا فى الاسم (الباطن) الأعظم بالنص الأول. ...
(2) بتواجد جزئية (حغ) والخاصة بالعلويات فى النص العبرانى اصبح
لتواجد تلك الجزئية فى الاسم (الباطن) اسقاطا رهيبا من حيث التواجد فى مجمل (الظاهر) وبالتالى اصبح كل منهما فى واد بعيد عن تفاعلات الاخر. ... (3) يعتبر توحد نصين من واقع (الظاهر) واختلاف الاسم الأعظم ... (الباطن) لكل منهما هو عيب يشوبه الانتقاص ويسقط عنهما قدسية اليقين والاعتقاد لكونهما كلمات نصية من قبل الله تعالى الذى لا يعدل ولا يبدل لديه الكلم.
** وعليه يكون هذا الاسقاط العلمى الحرفى والعددى قد فند حيثيات بنود عدم الاعتداد به كنص قدسى واسقاطه من النصوص الإلهية. ... ** وهكذا يتضح مدى الاسقاط المذرى فى التدوين (البشرى) لنصوص من المفترض قدسيتها لأنها تعبر عن مفردات الهية بحتة.!؟!؟"
نفس ما قلته سابقا عن أن الموجود هو العهد القديم وليس التوراة والفوارق بين النصوص هى فوارق بين المترجمين
كمأن العهد في القرآن هو مخالف لهذا العهد تماما فلا وجود لعهد الأرض وإنما العهد على الإمامة وهى الإسلام كما قال تعالى :
"وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين"
وأما المثال الرابع عند سيد جمعة فهو:
"الحلم اليهودى والوهم الابدى
جاء فى التوراة العبرانية (التكوين) الاصحاح الخامس عشر اية 18: 19
(فى ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا، لنسلك اعطى هذه الأرض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات).
{هذا هو النص (المزيف والحلم الوهمى) الذى يعيشه اليهود وبنى اسرائيل واهمين تحقيقه فى يوم من الايام .. بل ويستميتون فى تحقيق غايتهم شتى الطرق المشروعة - تحايلا - والغير المشروعة - غبنا ودسيسة}!!!
هذا هو النص السردى (المزيف عن عمد) الذى تم وضعه داخل نصوص من المفترض احترام قدسيتها، وليس انتهاك حرمتها بالتزييف والتدليس فى تسطير اوهام - طبقا لمخطط مدروس – روعى فيه فرضية الانتهاك النفسى وزعزعة الثقة وتشتيت افكار عقول الاخرين تمهيدا لتحقيق الغاية والوصول الى المارب المراد.
**** بيد اننا (علميا وعمليا) ولأول مرة فى (التاريخ) منذ أن وضع ذلك النص (المشين) داخل كتابا قدسيا ننسف عن العقلية الصهيونية الاسرائيلية اليهودية تلك المزاعم الذين يتوهمون حقيقتها من خلال التبيان الأعظم للنظرية الوحدوية العلمية (التكامل الطبائعى) التى من خلالها (فقط) يمكن الفصل بين النصوص الإلهية القدسية عن النصوص السردية – المزيفة – وتبيان الحقيقة علميا وعمليا.!!"
كما سبق القول سيد جمعة اختار أن يساك طريقا غير طبيعى لتفنيد العهد وكما قلت يكفى في الكلام مخالفته لعهد الإمامة في القرآن وهذا الطريق هو ما سماه التكامل الطبائعى الذى شرحه في الفقرة القادمة فقال :
"وعليه نخضع تلك الآيات لمنظومة نظرية التبيان الأعظم (التكامل الطبائعى) والتى تخضع لها سواسية كافة النصوص القدسية لتبيان حقيقتها من عدمه ومن ثم نبسط حروف الآيات ونحذف المكرر ونتبقى على الأصول .. (ف ى ك ل ذ و ق ع ا ب ث ر م ن س ط ض ه ص) ... ومن ثم ندخل بالحروف الأصلية الميدان المقدس لتوأمتهم أجزاء طبائعية
... الطابع النارى ... الطابع الترابى ... الطابع الهوائى الطابع المائى
ف ... ى ... ك ... ل
ذ ... و ... ق ... ع
ا ... ب ... ث ... ر
م ... ن ... س
ط ... ض
ه ... ص
وهنا نتوقف لنرى بأنفسنا ويرى معنا العالم أجمع بصفة عامة واليهود وبنى اسرائيل بصفة خاصه.
من هنا .. وفوق صفحات محفلنا العلمى من خلال منبر بحثنا الخاص ومن خلال كشفنا لنظرية (التكامل الطبائعى) نعلن على العالمين رؤى ورؤيا لأول مرة فى التاريخ القديم والحديث حقيقة وهم المزاعم الذى يتعايشونها اليهود حلما من خيال ليل نهار على امل أن يتحقق يوما.!!
من هنا .. وهنا فقط نعلن علميا وعمليا على الملأ وبين الاشهاد: ...
(1) أن حروف الآيات (علميا) يشوبها انتقاص رهيب فى بعض الحروف
الاساسية التى تكمل أجزاء لابد من تواجدها مثل جزئية المفتاح العلوى ... (دكل) او المفتاح السفلى (جس) حيث لا يوجد (عمليا) اسم اعظم (باطن) يحتوى (ظاهر) آياته على ميثاق الهى بدون أن يكون فى ذلك الاسم الأعظم جزئيتى المفتاح العلوى والمفتاح السفلى أو احدهما.؟؟؟
(2) بتواجد جزئية (يفص) الوقتية داخل الاسم المنتقص يفيد عدم الدوام
حيث أن بتواجد تلك الجزئية فى أى اسم اعظم يفيد عدم استمراريته ويوضح وقتيه زوال ذلك العمل فكيف يحيز أن يقسم الله تعالى بميثاق غليظ لنبيه وخليله ابراهيم - عليه السلام – أن يهبه ارضا محددة الحدود وفى نفس الوقت يكون ذلك القسم وقتيا وليس ابديا بدوام حال وقوعه.؟؟؟
*** هكذا تتباين الامور .. هكذا تتضح المعالم .. هكذا تسقط الاقنعة .. هكذا تنكشف المزاعم .. هكذا تسقط الاحجبة .. هكذا علميا وعمليا تفتح المغاليق ليتباين للعالم اجمع الخيال والوهم الذى يتعايشه اليهود وبنوا اسرائيل.!!!!!!
*** لسنا هنا نتكلم عن الفرضية او الكلية، بل نحن هنا نقف على اعتاب
العلم الإلهى الأعظم ومن خلاله نضع موازين يقاس عليها كافة الايضاحات النصية القدسية لتبيان مصداقية قدسيتها من عدمه وذلك من خلال منظومة نظرية (التكامل الطبائعى) والتى مقياسها لا يخطئ واستخراجاتها لا تزيف أبدا واطلاقا ونهائيا.
*** وهكذا ومن خلال قلب نصوص التوراة يتضح مدى التزييف فى نصوص التوراة التى يفترض قدسيتها بل ويفترض فيها المصداقية لأنها تحوى كلمات الله تعالى جل شانه واعز ملكه."
وبعد كل هذا الكلام غير المفهوم من جانب سيد جمعة لأنه لم يطبقه على النصوص السابقة ولا حتى اللاحقة تحدث عن أمثلة من العهد الجديد الذى يسميه الإنجيل وما هو بإنجيل وإنما هو سيرة شعبية لحياة يسوع فقال:
"ثانيا: ـــ من قلب الانجيل
ورد فى انجيل (متى) – الاصحاح السادس – آية 9: 14
(ابانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك، ليأتى ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض، خبزنا كفافنا اعطنا اليوم، واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا، ولا تدخلنا فى تجربة، لكن نجنا من الشرير لأن لك الملك والقوة والمجد الى الأبد آمين). ... اما فى انجيل (لوقا) فقد ورد فى – الاصحاح الحادى عشر – اية 2: 5 ... (ابانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض، خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم، واغفر لنا خطايانا لأننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا ولا تدخلنا فى تجربة لكن نجنا من الشرير) ... . ... ** تلك الآيات القدسية انزلت من قبل الله تعالى على االمسيا الأعظم عيسى - عليه السلام - عندما سأل من جموع الشعب المحيط به عن كيفية الصلاة للرب الخالق بناء على ذلك، ومنذ ذاك اليوم، أصبحت تلك النصوص هى الصلاة القدسية لله تعالى من قبل اتباع المسيا الأعظم - عليه السلام - وحتى يومنا هذا ولا صلاة تتم لدى كافة الملل والمذاهب القبطية فى جميع أرجاء المعمورة إلا بذكر تلك النصوص القدسية، والتى لم تورد الا فى انجيلى (متى، لوقا) فقط لاغير ... ** بيد انه من خلال مناظرة علمية بين النصين نجد ان: ....... ...
(1) من المفترض لكون تلك النصوص من الآيات القدسية المفتتح بها كافة الصلوات القبطية ودونها لا صلاة تقام، ويجوز الصلاة بها منفردة، أن تكون تلك الآيات النصية ذات قدسية – كما يعبر فحواها - وبالتالى تكون كلماتها بعيدة تماما عن كافة المتغيرات والتبادليات والاختلافات .. بيد أن هناك مفارقات فى غاية الغرابة بين النصين (نص انجيل متى ونص انجيل لوقا)، بل وتطاول الأمر الى الحد الذى فيه تواجدت كلمات كاملة فى أحد النصين ولم تدون فى النص الاخر.؟؟
(2) كافة الترانيم القدسية فى الصلوات القبطية مازالت تتلو باللغة القبطية القديمة خوفا عليها من اسقاط بعض حروفها اذا ترجمت للغات اخرى، فما بال لو كانت آيات اصل كافة الصلوات أنلم يتلو سواها ولا صلاة بدونها وقد أسقط عنها كلمات كاملة وليس فقط مجرد حرف تزايد او تناقص فأحدث تكوين أجزاء أو حذف أجزاء من الاسم (الباطن) فانعدم معه مصداقية الفعل والعمل بينه وبين (الظاهر).
(3) بعمل مقارنة بين النصين فى انجيل (متى) وانجيل (لوقا) نجد أن الفوارق قد اتسعت الى حالة لا يصدقها عقل بشرى من حيث أن حقيقة تلك الكلمات هى نصوص تلاوة صلاة قدسية من قبل الخالق الأعظم الذى لا يبدل ولا يعدل لديه الكلم .. صلاة قائمة منذ الميلاد الأول وحتى اليوم.
صلاة واجبة ومقرونة على كافة المذاهب القبطية.
{انجيل متى} ... {انجيل لوقا}
اعطنا اليوم ... ................. اعطنا كل يوم
ذنوبنا ... .................. ... خطايانا
كما نغفر نحن ايضا ................. لأننا نحن ايضا نغفر
للمذنبين الينا .................. لكل من يذنب الينا
لأن لك الملك والقوة .................. ... ؟
والمجد الى الابد .................. ... ؟
**** هكذا نرى امامنا وعيون العالم يروا رؤيا ورؤى على الملا وبين الاشهاد هذا الكم الهائل من الاسقاطات والذى وصل مداه للحذف وعدم التواجد لعدد سبعة كلمات بين الانجيلين، وليس هنا يوجد مدعاة فى التنصل بتغيير اللغات بين السامرية او اليونانية او العبرانية حيث أن الانجيلين فى كتاب واحد الكتاب المقدس – وبلغة واحدة.!!
(4) من المفترض عقائديا أن تكون تلك النصوص القدسية قد انزلت من قبل الله تعالى الذى لا يبدل ولا يعدل لديه الكلم وعليه تعد رباط وثيق العرى بين الرب وعبده، أن انقطعت أوتاره انقطعت العلاقة الروحانية القدسية بينهما، بالتالى لابد وأن يكون هذا الرباط المقدس قائم المفعول، طبيعى الأصل، حيث لا توجد قطع بديلة او قطع غيار لكلمات الله القدسية.!؟!؟!؟
** بناء على ذلك فإن تلك الاسقاطات الرهيبة فى متغيرات النصوص بين الانجيلين وخصوصا اذا كأن الأمر متعلقا بمفهوم الصلاة الربانية المفروضة من الله تعالى، فإن هذا يسقط عنه أصيل المفعول الطبيعى المفترض تواجده فى (الباطن) والا كيف تستقيم الامور الربانية بين (الملقى) و (المتلقى)
اذ لم يكن عامل التشغيل والفعل على اندماج توحدى مع (الظاهر).
تصحيح الصلاة للمذاهب القبطية ... بما اننا ما زلنا نعيش فى رحاب قدسية الدين الالهى البحت للمسيا الأعظم - عليه السلام - فإننا من لطائف منطلقه وبصفة عامة نضع بين أيدى كافة اقباط العالم فى أرجاء المعمورة (الانجاز العلمى التبيانى من قلب الاعجاز العلمى البيانى) وبصفة خاصة نضع بين يدى نيافة قداسة البابا شنوده رحمة من رحمات علم الله العظيم الأعظم. ... **** بالرجوع الى الصلاة المذكورة فى انجيل (متى) نجد أن حروف كلمات النص بعد حذف المكرر والابقاء على الحروف الأصوليه هى كالآتى: (ا ب س ل ذ ن ق د ف ى ك ع م و ز ر ش ت ج خ ط ض غ ح). ... **** بالرجوع الى الصلاة المذكورة فى انجيل (لوقا) نجد أن حروف كلمات النص بعد حذف المكرر والابقاء على الحروف الاصولية هى كالآتى: (ا ب س ل ذ ن ق د ف ى ك ع م و ز ر ش ت ج خ ط ض غ ح). ...
**** من الوهلة الأولى فى خلال النظرة الأولى للحروف المستخرجة من النصين (متى) ـــ (لوقا) يتضح توامة الحروف جميعا – بعد ترتيبهم – لتبيان مصداقية الكلم شكلا وموضوعا. ...
**** لذلك يعتبر المستخرج (الباطن) لكلاهما متطابقا ايضا شكلا وموضوعا عددا وحروفا واسما واجمالى الرقم المستخرج .. ... بمعنى أن(باطن) كلاهما يطابق بعضهما البعض .. وظاهر كلاهما يطابق بعضهما البعض باعتبارهما معا (الصلاة الشرعية) وأن كأن هذا لا ينفى وجوب التصحيح.!! ... **** بيد أن هناك (الانجاز من قلب الاعجازالعلمى) لكافة اقباط العالم. ... ومن ثم رحمة علم الله لنيافة قداسة البابا شنودة .. فما هو ذلك.؟؟ ... *** فما هو ذلك اليقين المتجسد (الباطن).؟؟؟ ... رغم كون كمالية (الظاهر) لم تغير فى منظومته؟؟ ... رغم كون أن من قام على ذلك حتما وابدا قد وقف على علم اللاهوت الأعظم بدليل توحد (الباطن) فى كلا النصين.!! ... .
الطابع النارى ... الطابع الترابى ... الطابع الهوائى ... الطابع المائى ... . ... ا ... ب ... س ... ل ... . ... ذ ... ن ... ق ... د ... . ... م ... و ... ك ... ع ... . ... ش ... ض ... ج ... ر ... . ... ط ... غ ... . ... ح ... . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... . ... 1050 ... 858 ... 183 ... 1312 ... . ... 6 ... 21 ... 12 ... 7 ... . ... 6 ... 3 ... 3 ... 7 ... . ... + ... + ... . ... 9 ... 10 ... . ... 9 ... 1 ... وباكتمال ظهور الرقم الاصولى (9) الناتج عن توأمة الطابعين (النارى والترابى) وظهور الرقم الكمالى الوحدوى (1) الناتج عن توأمة الطابعين (الهوائى والمائى) بالتبعية يطالعنا الاسم (الباطن) الأعظم ساكن نصوص صلاة كافة المذاهب القبطية ليعلموا جميعا فى ارجاء المعمورة من هو المحرك الرئيسى لتلك النصوص ومفاعل التناغم الالهى بينهم وبين الرب الاله الأعظم ... ... {(دكل منق جس ذضش حغ ابوط رع) اجمالى عدده = 3403} **** بالرجوع الى (الجزئيات الثنائية والثلاثية) فى كتابنا (البرهان الاثباتى) والرجوع الى (الجزئيات المنفردة) فى كتابنا (البيان الاعجازى) يتضح أنذلك هو (اسم التسخير الأعظم) الحاكم على الجزئية العلوية للارادة الإلهية (حغ) والحاكم على الجزئية السفلية للمشيئة العظمى (ذضش) لذلك فهو يحمل الاثنين معا (حغ ذضش). ... **** بيد أن الاهم والاعجاز الحقيقى فوق كل ذلك .. أنذلك الاسم الأعظم المسخر لارادة ومشيئة الله تعالى سقط منه حرف (الهاء) نتيجة التخبط بين النصين الموجود أن فى انجيلى (متى ولوقا) .. ولو دقننا النظر وبحثنا سوف نجد انه لا يوجد حرف (هاء) فى النصين رغم وجود حرف (التاء) لتكتمل جزئية الجناح القدسى للاسم الأعظم (هت) = 405 المفقودة فى النصين.
لذلك يجب أن يتدارك كافة القائمين على المجمع القدسى لتصحيح (الصلاة القبطية) بوضع حرف (الهاء) ... ***وصحيحها منطوق لفظها القدسى هو: ... { ... لتكن مشيئتك كما ((((هى)))) فى السماء كذلك على الأرض} ... بمعنى نطق كلمة ((هى)) لتضفى حرف (الهاء) على النص القدسى حتى لا يشوبه القصور فى التلاوة. ... **** وبذلك يكون صحيح الاسم الأعظم الدائم لعدم وجود جزئية (يفص) هو ... (دكل منق جس هت حغ ذضش ابوط رع) اجمالى عدده = 3808"
هل فهم أحد شىء الرجل في اول الكلام جعل صلاة النصارى خاطئة ثم عاد عبر خرافاته الرقمية وجعله صحيحا ثم عاد في النهاية وطالب النصارى ألقباط دون غيرهم من نصارى العالم بتصحيح تلك الصلاة بإضافة حرف الهاء للنصوص حتى تتطابق مع خرافاته الرقمية
سيد جمعة في كلامه السابق تحدث عن المفتاح العلوى وهو وجود حروف كلمة دكل في أول سطر من النص وحروف كلمة جس وهى المفتاح السفلى في أخر سطور الكلام ولم يطبق ذلك على النصين فالمفتاح العلوى طبقا لكلامه موجود في السطر ألول وفى السطر ألأخير لا يوجد المفتاح السفلى جس
وحدثنا سيد جمعة عن اللغة القبطية المكتوب بها العهد الجديد مع أنه لا توجد تلك اللغة في أصول الكتاب فاللغة الأصلية تاريخيا هى الآرامية ومع هذا النص الآرامى غير موجود والموجود هو النص اليونانى الذى عنه ترجم العهد لكل اللغات المعروفة حاليا وهو ما يعنى أن ما قام به سيد جمعة لا اساس له ولا أصل لأن ما صنعه هو تطبيق على لغة غير لغة الكتاب الأصلية
وحاول سيد جمعة تطبيق نظريته على القرآن فقال :
" ثالثا: وبما أن جميع صحف آياته قد تم جمعهم (توقيفى) بأمر ووحى من الله تعالى، فإنه بالتالى لابد من تفسيرات لكافة تلك الآيات ومعرفة مغزى وهدف نزولهم، وعليه كانت السنة المحمدية وما دون فيها من تفسيرات لجميع الشرائع القرانية.
( لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وأن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) ال عمران-اية 164 ...
**** هذا وقد فرض الله تعالى على كافة المؤمنين طاعة رسول الله - ... ( وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله أن الله شديد العقاب) سورة الحشر- اية 7 ...
( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا أن يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) الاحزاب اية 36 ...
*** ومن ضمن تلك الأمور التشريعية (الصلاة) لله تعالى، ومن أهم مقومات القيام به (الاذان) حيث هو الجامع الأوحد لكافة المصلين فى الميقات المحدد لكل وقت معلوم من الاوقات المفروضة. ...
***ومن تلك النقطة نتوقف لنرى أكبر فرقة بين كافة المذاهب الاسلامية فى (الآذان) الشرعى للصلاة .. رغم أن النص التشريعى له أنزل من قبل الله تعالى ولا حجية ولا فضل لبشرى فيه ..
يقول (الاذان) المتعارف عليه: ..... ... ........ الله اكبر، الله اكبر .............. الله اكبر الله اكبر ............ ....... اشهد أن لا اله الا الله ........... اشهد أن لا اله الا الله ..... ... ..... اشهد أن محمد رسول الله ........ اشهد أن محمد رسول الله .. ......... حى على الصلاة ............... ... حى على الصلاة ....... .......... حى على الفلاح ................ حى على الفلاح ....... .......... الله اكبر، الله اكبر .............. لا اله الا الله ... .........
وبما أننا نسير وفق منظومة علمية لا نحيد عنها الا وهى قواعد وأسس نظرية (التكامل الطبائعى) فإننا تلقائيا نخضع نصوص (الآذان) لنظم ومعايير النظرية. ...
** وعليه نبسط حروف (الآذان) فنحذف المكرر ونتبقى على الأصول: .... .... (ا ه ش م ف ب ن و ى ص ت ك س ل ر د ح ع) ... الطابع النارى ... الطابع الترابى ... الطابع الهوائى ... الطابع المائى ... . ... ا ... ب ... ك ... د ... . ... ه ... و ... س ... ح ... . ... م ... ى ... ل ... . ... ف ... ن ... ع ... . ... ش ... ص ... ر ...
من خلال مناظرة علمية بين الحروف وبعضها البعض نرى يقينا أن الحرف (ق) مختفيا عن كافة الحروف المتواجدة امامنا، وبما أن حرف (ق) هو حرف القدرة الإلهية والتوحيد والعبادة حيث ثبت تواجده فى سورة (الاخلاص)، وبما أن النص الحالى هو دعوة للايمان من خلال عقيدة التوحيد والعبادة فانه من المنطق تواجد أهم حروف القدرة الا وهو حرف ... (ق) والذى كأن الفراعنة المصريين القدماء أول الواقفين على حقيقته. ...
** حيث أن من أهم مقومات أسماء (الباطن) العلوية تواجد جزئية (منق) الإلهية ودونها يسقط عنهم قيمة الرمز والفعل الكمالى ويصبح أصولى. ... **** بناء على ذلك لا يستقيم الوضع الحالى وخصوصا أنه (الآذان) الجاهر بدعوة الصلاة والعبادة، فكيف يجيز الوضع وجزئية القدرة (منق) غير متواجدة اصلا .. حيث بنظرة ايضاحية لنص (الآذان) الموجود أمامنا حاليا نجد أن الاسم (الباطن) الذى سوف يستخرج منه على هيئته الحالية هو: ... (دكل يفص هت ابو رع).
بناء على كافة تلك الحيثيات التى تستوجب نقضه نرى انه لابد من تواجد حرف (ق) حيث يتواجد بقية أجزاءها داخل النص، بالتالى فإن النص المرتقب ليس وليد اختراع او ابتكار، بل هو بالفعل نصا قائما، بيد انه لا يستعمل الا فى حالة دعوة (قيام) الصلاة وليس الآذن ذاته:
.... الله اكبر، الله اكبر ............ الله اكبر، الله اكبر ........ ... ...... اشهد أن لا اله الا الله ......... اشهد أن لا اله الا الله ...... ... ....... اشهد أن محمد رسول الله ...... اشهد أن محمد رسول الله .. ... ....... حى على الصلاة ............ ... حى على الصلاة ........ ... ....... حى على الفلاح ............. ... حى على الفلاح ........ ... ....... الصلاة قائمة ... .............. الصلاة قائمة ............. ... ........ الله اكبر، الله اكبر ............ لا اله الا الله ............. ...
واشهادا للمنطق العلمى من خلال التفاعل العملى، نخضع ذلك النص المقدس والذى قوام عدد حروفه (54) حرفا لنظرية (التكامل الطبائعى) لتبيان الحقيقة من عدمها فى أيهما الصحيح .. ؟؟؟ ... الذى دون حرف (ق) ام الاخر الذى به حرف (ق).؟؟ ...
الطابع النارى ... الطابع الترابى ... الطابع الهوائى ... الطابع المائى
ا ... ب ... ك ... ل
ه ... ن ... س ... ر
ش ... و ... ق ... د
م ... ى ... ح
ف ... ص ... ع
ت
ونوائم الحروف طبقا للقواعد المتعارف عليها من خلال منظومة تبيان نظريتنا (التكامل الطبائعى) ومن لم يتوائم يحذف تلقائيا من جراء نفسه.
الطابع النارى ... الطابع الترابى ... الطابع الهوائى الطابع المائى
ا ... ب ... ك ... ل
ه ... ن ... ق ... ر
م ... و ... د
ف ... ى ... ع ...
126 ... 558 ... 120 ... 304
9 ... 18 ... 3 ... 7
9 ... 9 ... 3 ... 7
+ ... +
18 ... 10
9 ... 1 ...
وكما البدر ينير الاجواء كما الرقم الاصولى (9) والوحدوى (1) ينيرا درب الاسم (الباطن) ساكن اعماق نص الآذان الشرعى .... ...
{(دكل يفص منق هت ابو رع) اجمالى عدده = 1108} ... **** هو ذاته ونفسه ورقم عدده الاجمالى الذى سبق وتم استخراجه من التوراة والانجيل والقرآن العظيم، الذى سبق وأعلنه الله تعالى عن كينونة ذاته فى سورة (طه) اية 14.
**** بناء عليه من قلب الاستخراج العلمى والعملى يتضح لنا ولأمة الاسلام اجمعين: .....
*** أن(الاذان) المستخرج منه ذلك الاسم الأعظم (الباطن) والذى هو ذاتية الله تعالى يكون هو (الآذان) الشرعى والنداء المعظم باسم الله العظيم الأعظم الذى لا يحول ولا يزول، والذى بالتبعية يصدق الله تعالى عليه من خلال فحوى اسمه الأعظم.
*** أن(الآذان) الشرعى ما هو الا نداء خاص باسمه الاقدس المقدس وبالتالى فإن حرف (ق) هو حرف القدرة العظمى الذى لا يستوجب حذفه اطلاقا من النداء الالهى المقدس فى دعوة الصلاة.
*** أن الاكتمال الاقدس هو الكمال الأعظم للأسماء القدسية، مما يستوجب قيام فعالياتها من قلب محركات بحث (الباطن) الخاص الموثق بها.
*** أن بحذف حرف القدرة (ق) فى الآذن العلنى يستوجب نقضه واعادته ثانيا لنصابه الصحيح كما فى حالة (نداء) قيام الصلاة.
ولله الأمر من قبل ومن بعد وعلى المدركين الاخذ العملى بعين الاعتبار لهذا الانتقاص وتداركه"
بعد أن قال سيد جمعة بأن الآذان وحى من الله فى قوله "فى (الآذان) الشرعى للصلاة .. رغم أن النص التشريعى له أنزل من قبل الله تعالى ولا حجية ولا فضل لبشرى فيه"
قال سيد جمعة أن الآذان ناقص منقوص وأن تصحيحه هو نص الإقامة فقال "أن بحذف حرف القدرة (ق) فى الآذان العلنى يستوجب نقضه واعادته ثانيا لنصابه الصحيح كما فى حالة (نداء) قيام الصلاة"
ومن ثم أثبت سيد جمعة أن الآذان ليس وحى من الله لتحريفه ومن فالقرآن طبقا لهذا الكلام هو الأخر محرف كالعهدين
ومن ثم نظرية سيد جمعة التى يطبقها على هواه هى الحاكمة على كتب الوحى بالتحريف
ونجد سيد جمعة لم يطبق المفتاح العلوى ولا السفلى في الآذان وهما غير متواجدان فيه
النظرية المجنونة التى اخترعها سيد جمعة والقائمة على حروف العبارة التالية وهى عبارة جنونية :
(دكل يفص منق هت ابو رع)
والتى ينسبها للفراعنة الذين لا وجود لهم في الواقع ولا في الوحى حيث يوجد ملك واحد اسمه فرعون عاش في عصره موسى(ص) هى تخريف تام فمن قال له أن هذا هو الاسم الباطن لله تعالى والله لا يوجد له اسم باطن أى خفى مع وجود اسم الباطن كما في قوله تعالى :
" هو الأول والأخر والظاهر والباطن"
والغريب ان عبارته المجنونة تنتهى بالوالدية ابو رع وهو اثبات ابن لله هو رع وهو كلام جنونى يناقض قوله تعالى :
" لم يلد ولم يولد "